تقدم كلا من يسرى محمد ، و محمد عبد الرازق المحاميان ، بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الادارى بمجلس الدولة طالبا فيها بإصدار بيان رسمي بعدد و أسماء الشهداء الفعليين ، و بيان أخر بأسماء البلطجية الذين قتلوا أمام الأقسام و السجون أثناء قيامهم بالسرقة أو التعدى على الممتلكات العامة. وذكرت الدعوى أن أطلاق كلمة "شهداء" على كل هؤلاء ، أمر غير عادل فلا ينبغي أن نجمع بين الشهداء بحق و البلطجية. وجدير بالذكر أن الدعوى تسائلت عما إذا كان" الرفاعى" كبير الأطباء الشرعيين قد قال أن المشرحة استقبلت قرابة 159 حالة وفاة عقب ثورة 25 يناير ، فكيف وصل عدد الشهداء قرابة 848 شهيدا.