وقع أمس الأحد 52 ناديا على بيان لسحب الثقة من مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر وذلك خلال الاجتماع الذي عقد بأحد فنادق القاهرة وكانت جبهة الأندية المعارضة لمسئولو الجبلاية بزعامة ناديا الزمالك والاسماعيلي قد قررت أول أمس تأجيل اجتماعها إلى أمس بعد فشلهم فى اكمال النصاب القانوني لعقد جمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من زاهر ورفاقه وحضر أمس ممثلي 53 ناديا وقع 52 منهم على البيان. وقد قررت الأندية رفع القرارات التي تم التوصل إليها للمجلس العسكري ورئيس الوزراء المصري عصام شرف لاتخاذ ما يلزم من أجل إضفاء الشرعية القانونية المتمثلة في إرادة الجمعية العمومية. من جهته رفض رئيس الاتحاد سمير زاهر الاعتراف بالجمعية التى أسقطت الاتحاد مؤكدا أن ما حدث أمس لا يتخطى كونه ندوة ودية بين بعض الأندية أعضاء الجمعية العمومية وليس لها أى سند قانونى. وأكد المتحدث الرسمي للاتحاد عزمي مجاهد في تصريحات خاصة أن الجمعية العمومية غير قانونية مشيرا إلى أن الاجراءات غير قانونية ولم يتخذ منظموها الطريق القانوني لعقدها . وقال " مهما اتخذوا من قرارات فلا فائدة منها فلم يتواجد مندوب للفيفا أو المجلس القومي للرياضة وهو ما يبطل كل القرارات " وعن إمكانية عقد تلك الأندية جمعية أخرى باجراءات أخرى قال " اذا فعلوا ذلك فسيثبتون للجميع أنهم كانوا على خطأ ووقتها لن يكون معهم أحد ".