قامت قوات الشرطة التونسية بتفريق مظاهرة احتجاجية اندلعت في شوارع تونس العاصمة ، و ذكر شهود عيان بأن المحتجين حوصروا و تم تفريقهم بالعصي و قنابل الغاز ، و يأتي قمع تلك المظاهرة في وقت خرجت فيه مظاهرة أخرى في تونس لكنها بترخيص من قوات الأمن الأمر الذي أدي إلي إثارة تساؤلات حول مستقبل الديمقراطية في تونس التي كانت شرارة الربيع العربي ، فكيف يتم الاعتداء على المتظاهرين و قمع مظاهرات فقط لأنها غير مرخصة و قد تجمع هؤلاء المتظاهرون عند وزارة الداخلية و هتفوا " ثورة جديدة " و رددوا النشيد الوطني ، معترضين على أداء الحكومة الانتقالية منذ الإطاحة بالرئيس التونسي السابق زين العابدين .