قال وزير الإعلام السورى عمران الزعبى، إن القيادة السياسية فى سورية ما زالت متمسكة بالحل السياسى، وأضاف أن "الحوار الوطنى الذى يدور بين السوريين لا محل فيه لأى سعودى أو خليجى أو تركى أو لبنانى أو أردنى أو غير سورى". ونقلت وكالة الأنباء السورى (سانا) عن الزعبى القول، إنه بات من الثابت والواضح أن قدرة "الإخوان المسلمين" كتنظيم سياسى على تقديم نموذج على إدارة السلطة والدولة قد سقط إلى غير رجعة، موضحاً أن "الإخوان المسلمين" فى مصر "استطاعوا خلال عام واحد أن يشوهوا سمعة هذه الدولة من حيث مفهومها وتجربتها وتجربة المؤسسات فيها وقدموا أسوأ نموذج لتجربة قيادتهم للدولة بالمطلق". وأشار الزعبى إلى أن الإخوان المسلمين "يتميزون بقدرة استثنائية على تخريب النموذج السياسى والوحدة الوطنية التى هى أول ضحاياهم فى مصر والأحداث واللغة المستعملة تدل على ذلك". وبخصوص الشأن التركى، قال وزير الإعلام إنه فى أول امتحان "بدا واضحاً أن نموذج حزب العدالة والتنمية نموذج غير صالح لقيادة دولة فيها كل هذه التعددية وهذا التاريخ من الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية".