إنتشر نحو خمسة ألاف فرد شرطه بين ضابط وجندى أمام أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس للفصل شبه التام بفرض اطواق امنيه بين أنصار المخلوع والذين أطلقوا على أنفسهم "أبناء مبارك" وبين المعارضين له . وجدير بالذكرأن عدد مؤيدى المتهم "محمد حسنى مبارك" قد بلغ نحو 300 فرد ، تجمعوا مبكرا أمام أكاديمية الشرطه ، وأرتدوا زى موحد مكتوب عليه " أنهم لن يقبلوا إهانة أباهم " ، ورفعوا لافتات وصور تعبرعن مواقفهم. ومن جانب آخر حضر أهالى شهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير ، وأكدوا أنهم لن يرضوا إلا بالقصاص ممن قتل أبنائهم ، . وتجدر الإشاره إلى أن منصور العيسوى قد أكد على وجود تنسيق وتفاهم بين القوات المسلحه وأفراد الشرطه من أجل تأمين المحاكمه ، خاصة وأن الجلسه السابقه قد شهدت إعتداء من بعض "أبناء المخلوع "على أسر الشهداء بالإضافه إلى تعديهم بالضرب على المستشار الخضيرى وقد أعترفوا بإرتكاب هذا الفعل على صفحتهم بالإنترنت. و بالرغم من التواجد الأمنى إلا أن هذا لم يمنع أبدا من وجود بعض المصادمات بين الأنصار والمعارضين الذين تراشقوا بالألفاظ وقذفوا بعض بالكراسى فى مظهر غير حضارى إرتبط منذ الثوره بالمظاهرات المؤيده للمخلوع ولكن الوجود الأمنى حال دون تطور تلك المواقف البسيطه. وعلى صعيد آخر تواجد عدد كبير من النشطاء السياسيين وأكدوا أنه من الواجب محاكمة مبارك سياسيا لأنه أضاع الوطن وسمم ابناؤه وأنتشرت فى عصره أمراض الكبد والسرطان والفشل الكلوى بسبب المبيدات المسرطنه المياه الملوثه ، كما أشاروا إلى أن فى عصر مبارك تقزم دور مصر الدولى والأقليمى وأصبحت تابعه سياسيا لغيرها لا تملك قرارها.