إيهود باراك: إسرائيل لا تملك القدرة على خوض حرب شاملة بمفردها لإسقاط إيران    إشادة قوية من المطربة أنغام على أداء محمد الشناوي أمام إنتر ميامي الأمريكي    «كنت رقم 1».. وسام أبوعلي يكشف مفاجأة عن أزمة ركلة جزاء الأهلي    التعليم: فتح ابواب اللجان الامتحانية في الثامنة صباحًا امام الطلاب    الأردن يُطلق صفارات الإنذار وسط تصاعد التوترات الإقليمية    برواتب تصل ل12 ألف جنيه.. العمل تعلن وظائف جديدة بشركة أدوية بالإسماعيلية    250 مصابا و8 قتلى بصواريخ إيران.. سلطات إسرائيل تقيم مركزا للتعرف على الجثث    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الأحد 15 يونيو    اليوم.. مجلس النواب يناقش مشروع قانون الموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد    دعاء امتحانات الثانوية العامة.. أشهر الأدعية المستحبة للطلاب قبل دخول اللجان    أسعار الخضروات والأسماك والدواجن اليوم الأحد 15 يونيو    نقابة الموسيقيين تحذر مطربي المهرجانات والشعبي بسبب الراقصات    "زيزو الأعلى".. تعرف على تقييمات لاعبي الأهلي خلال الشوط الأول أمام إنتر ميامي    سعر الذهب في مصر اليوم الأحد 15-6-2025 مع بداية التعاملات    تحذير شديد بشأن حالة الطقس وانخفاض الرؤية: «ترقبوا الطرق»    محافظ قنا يشارك في الاحتفالية الرسمية لاستقبال الأنبا إغناطيوس بالمطرانية    حارس إنتر ميامي الأفضل في افتتاح مونديال الأندية أمام الأهلي    «المركزى» يُقر خطة تحويل «إنكلود» لأكبر صندوق إقليمي في التكنولوجيا المالية    رقم تاريخي ل زيزو مع الأهلي ضد إنتر ميامي في كأس العالم للأندية    إعلام إسرائيلي: مصرع 5 وأكثر من 100 مصاب جراء القصف الإيراني على تل أبيب    «زي النهارده».. وفاة وزير الداخلية الأسبق النبوي إسماعيل 15 يونيو 2009    تجاوز 63%.. مؤشر تشغيل القروض للودائع يواصل التحليق لمستويات غير مسبوقة    السينما والأدب.. أبطال بين الرواية والشاشة لجذب الجمهور    ذكريات مؤثرة لهاني عادل: كنت بابكي وإحنا بنسيب البيت    إصابات واستهداف منشآت استراتيجية.. الصواريخ الإيرانية تصل حيفا    متى تبدأ السنة الهجرية؟ هذا موعد أول أيام شهر محرم 1447 هجريًا    أنظمة عربية اختارت الوقوف في وجه شعوبها ؟    سبب دمارًا كبيرًا.. شاهد لحظة سقوط صاروخ إيراني في تل أبيب (فيديو)    اليوم.. الأزهر الشريف يفتح باب التقديم "لمسابقة السنة النبوية"    الموعد المتوقع لإعلان نتيجة الدبلومات الفنية 2025؟.. رابط الاستعلام برقم الجلوس    "رفقة سواريز".. أول ظهور لميسي قبل مباراة الأهلي وإنتر ميامي (صورة)    أعراض السكتة القلبية، علامات صامتة لا يجب تجاهلها    السفارة الأمريكية في البحرين تدعو موظفيها إلى توخي الحذر عقب الهجوم على إيران    "العسل المصري".. يارا السكري تبهر متابعيها في أحدث ظهور    القانون يحظر رفع أو عرض العلم المصرى تالفا أو مستهلكا أو باهت الألوان    ضبط كوكتيل مخدرات وأسلحة آلية.. سقوط عصابة «الكيف» في قبضة مباحث دراو بأسوان    إغلاق كلي بطريق الواحات لمدة 5 أيام.. تعرف على الطرق البديلة    بداية العام الهجري الجديد 1447.. عبارات مميزة لرسائل تهنئة وأجمل الأدعية    الجلاد: الحكومة الحالية تفتقر للرؤية السياسية.. والتعديل الوزاري ضرورة    سوريا تغلق مجالها الجوي أمام حركة الطيران    رسميًا بعد الارتفاع.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 15 يونيو 2025    كهرباء قنا تفتتح مركزًا جديدًا لخدمة العملاء وشحن العدادات بمنطقة الثانوية بنات    بمشاركة 20 ألف.. مستقبل وطن يُطلق مؤتمر شباب الدلتا بالإسكندرية    شهادة أم وضابطين وتقارير طبية.. قائمة أدلة تُدين المتهم في واقعة مدرسة الوراق (خاص)    إصابة سيدتين وطفل في انقلاب ملاكي على طريق "أسيوط – الخارجة" بالوادي الجديد    نتناولها يوميًا وترفع من نسبة الإصابة بأمراض الكلى.. أخطر طعام على الكلى    دون أدوية أو جراحة.. 5 طرق طبيعية لتفتيت وعلاج حصوات الكلى    ضمن مبادرة "100 مليون صحة".. صحة الفيوم تقدم خدمات المبادرات الرئاسية لأكثر من 18 ألف مواطن خلال عيد الأضحى    أسرار صراع المحتوى «العربي - العبري» في الفضاء الاصطناعي    كأس العالم للأندية| «ريبيرو» يعقد محاضرة فنية للاعبي الأهلي استعدادًا لمواجهة إنتر ميامي    جامعة بدر تفتح باب التقديم المبكر بكافة الكليات لطلاب الثانوية العامة والأزهري والشهادات المعادلة    النيابة تدشن المرحلة الأولى من منصتها الإلكترونية "نبت" للتوعية الرقمية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 15-6-2025 في محافظة قنا    هاني رمزي: خبرات لاعبي الأهلي كلمة السر أمام إنتر ميامي    فرصة للراحة والانفصال.. حظ برج الدلو اليوم 15 يونيو    رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السابق: لا تأثيرات لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية على مصر    سر دموع عبد الفتاح الجرينى على الهواء فى "صندوق الذكريات" ب"آخر الأسبوع"    بدأت في القاهرة عام 2020| «سيرة» وانكتبت.. عن شوارع مدن مصر القديمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"اليوم السابع" ترصد أحداث رابع جلسات محاكمة الرئيس السابق داخل قاعة المحكمة وخارج الأكاديمية

رصدت "اليوم السابع" رابع جلسات محاكمة الرئيس السابق ونجليه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق و6 من مساعديه فى قضية قتل المتظاهرين، والتى شهدت لأول مرة تكثيفاً أمنياً خلال المحاكمة، لمنع حدوث اشتباكات.
شهدت الجلسة العديد من المفاجآت المتمثلة فى استدعاء كل من المشير طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة ورئيس المجلس العسكرى والفريق سامى عنان رئيس الأركان ونائب رئيس المجلس العسكرى، ونائب رئيس الجمهورية السابق عمر سليمان ووزير الداخلية الحالى منصور العيسوى والسابق محمود وجدى، مع منع حضور الإعلاميين خلال جلسات الاستماع إلى أقوالهم وحظر النشر.
فى تمام الساعة 08:30 صباحاً وصل المحامون الكويتيون الخمسة، المتطوعون للدفاع عن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك بأكاديمية الشرطة بالتجمع الأول، ودخلوا إلى قاعة المحكمة لحضور الجلسة، بعد حصولهم على تصاريح أمس من المستشار السيد عبد العزيز عمر، رئيس محكمة الاستئناف، وذلك لحضور الجلسة.
وفى الساعة 09:55 وصلت الطائرة الهليوكوبتر داخل مبنى أكاديمية الشرطة، والتى تقل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وتم نقله عبر سيارة إسعاف مجهزة للاستراحة، كما وصل لقاعة المحاكمة نجلاه علاء وجمال وباقى المتهمين.
وفى الساعة 10:15 وصل عدد من شباب ألتراس ناديى الأهلى والزمالك، أمام أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول مقر المحاكمة، ووصول 6 أفراد فقط من مؤيدى وأنصار مبارك، والعشرات من أهالى الشهداء، مرددين هتافات ضد وزارة الداخلية والشرطة، كان مجموعة ألتراس الأهلى والزمالك قد أعلنت فى وقت سابق عن حضورهم محاكمة المخلوع لحماية أهالى الشهداء، ونيتهم التصدى للأمن المركزى ومجموعة "إحنا آسفين يا ريس"، إذا تعرضوا لأهالى الشهداء كما حدث فى الجلسة السابقة.
وفى الساعة 10:20 تفقد اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة أسوار أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول، قبل بدء رابع جلسات المحاكمة، بقصد متابعة الحالة الأمنية خارج الأكاديمية، والوقوف على كيفية تأمين البوابات وعملية دخول حاملى التصاريح للجلسة.
كما توجه مدير أمن القاهرة إلى أسر الشهداء ومؤيدى مبارك من المتواجدين خارج الأكاديمية، كلا على حدة، وطالب الطرفين بضرورة ضبط النفس حتى لا تتكرر الاشتباكات التى حدثت فى الجلسة السابقة، وضرورة أن يلتزم كل منهما بأماكنه المقررة له، ولا يتخطاها تجنبا لإثارة الشغب بين الطرفين، وتم زيادة أعداد القوات التى تعمل على الفصل بين المؤيدين والمعارضين، حتى يتم السيطرة على أية اشتباكات قبل وقوعها بين الطرفين.
وفى الساعة 11:00 أشعل عدد كبير من ألتراس النادى الأهلى والزمالك أمام أكاديمية الشرطة الشماريخ فى وجه رجال الأمن المتواجدين أمام الأكاديمية، وظل ألتراس الناديين اللذين تجمعا معا، رغم الخلافات التاريخية بينهما فى الملاعب، وظلوا يرددون هتافات "لو كنتوا نسيتوا جينا نحط عليكوا تانى".
وفى الساعة 11:05 بدأت رابع جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق ومساعديه، أمام الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات القاهرة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار أحمد رفعت، بعد دخول مبارك وابنيه، وباقى المتهمين إلى قفص الاتهام بلحظات، ومن المقرر أن يتم استكمال سماع شهود الإثبات فى القضية.
وفى الساعة 11:20 انفجرت أسطوانة غاز صغيرة الحجم خاصة بأحد البائعين المتواجدين أمام أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول، مما أثار الرعب والفزع بين المتواجدين أمام مقر المحاكمة، خاصة مع إصابة أحد المواطنين بجروح سطحية، ليسارع أحد المتواجدين أمام الأكاديمية بحمل الأسطوانة وإلقائها بعيداً.
وفى الساعة 11:25 انسحب سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، من قاعة محاكمة الرئيس المخلوع، احتجاجاً على حالة الفوضى العارمة التى عمت القاعة منذ بدء الجلسة وسماع شهود الإثبات فى القضية، وتبع انسحاب عاشور توجيه أحد المحامين المدعين بالحق المدنى عن الشهداء السباب لمبارك داخل القفص ووصفه بالسفاح، مطالباً بإعدامه.
وفى الساعة 11:40 قرر المستشار أحمد فهمى رفعت رفع الجلسة، لمدة ربع الساعة بناءً على طلب المحامين لتنظيم أنفسهم، نظراً للفوضى العارمة التى سادت القاعة.
وفى الساعة 11:50 سادت حالة من التوتر على الحضور داخل قاعة المحكمة عقب ظهور مساعدى العادلى داخل قفص الاتهام دونه، وتلويح اللواء أحمد رمزى، رئيس قطاع الأمن المركزى السابق، لأقربائه ومؤيديه من داخل القفص، وتأخر دخول مبارك ونجليه، مما دفع عددا من الحضور لترديد هتافات ضد الرئيس المخلوع تطالب بإعدامه ووزير الداخلية، لتكثف قوات الأمن من تواجدها داخل القاعة وتفصل بين القفص والحضور بنحو 150 فرد أمن، ثم انتقلت حالة الشد والجذب إلى حيث يجلس الصحفيون بجوار دفاع المتهمين، ووقعت مشادة بين الطرفين نتيجة تعدى دفاع المتهمين بقتل الثوار على الصحفيين بالسب والقذف، لكن الأمن تدخل لتهدئة الأجواء ومنع الاشتباك بالأيدى بين الطرفين، كما ظهرت علامات التوتر على وجه المحامى فريد الديب، محامى الرئيس المخلوع حسنى مبارك، الذى حضر مبكراً فى التاسعة صباحاً، ولاحظ الحضور تناول الديب حبات "الهولز" بطريقة أكدت معاناته من نفس حالة التوتر التى فرضت على الجميع قبل بدء المحاكمة.
وفى الساعة 12:00 بدأت الجلسة، بداية ساخنة فور دخول العادلى ومبارك وابنيه إلى قفص الاتهام، وأثبت جميع المتهمين حضورهم ورد مبارك وجمال "موجود"، فيما رد علاء عقب النداء عليه للتأكد من حضوره "موجود يا فندم"، وأثبت المدعون بالحق المدنى حضورهم وجميع المحامين.
وفى الساعة 12:05 خرج أحد المدعين بالحق المدنى وتحدث لهيئة المحكمة موجها لها خطابا شديد اللهجة قائلا، "نحن المدعون بالحق المدنى غير راضين على طريقة التعامل معنا، وأسلوب الخطاب التى تتعامل به هيئة المحكمة، ولن نسمح لأحد أن يقول لنا كفى كلام، أو قللوا من عدد الأسئلة، لأن ذلك حقنا، خاصة أن هؤلاء المتهمين نهبوا البلاد وسفكوا دماء المصريين، وذكر أن تغيير أقوال الشهود سبب صدمة كبيرة لنا والرأى العام"، واستكمل المدعى بالحق المدنى حديثه شديد اللهجة للمحكمة، مؤكدا على أن هناك تأثيراً على الشهود، وطالب بإضافة سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق، والفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة، إلى قائمة الشهود لسماع أقوالهما حول القضية، وإضافتهما للشهود الذى تم طلبهم وهم المشير محمد طنطاوى القائد الأعلى للقوات المسلحة، واللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة السابق، لسماع أقوالهما حول ما وراء الكواليس، وكيفية التعامل مع المظاهرات والأحداث خلال ثورة 25 يناير، وفور انتهاء المدعى من كلامه أصيب مبارك وابناه علاء وجمال بدهشة شديدة ظهرت على وجوههم، خوفاً من مثول سوزان أمام المحكمة.
فيما ذكر أمير سالم المحامى أن أحد ضباط الشرطة المكلفين بتأمين المحكمة تعدى على 25 محامياً بالسب أثناء دخولهم المحكمة قائلا، "اللى هايفتح بقه ويعلى صوته هاديلوا بالجزمة وأطردوا بره"، مطالبا المحكمة بإثبات تلك الواقعة واستدعاء الضابط للتحقيق معه، كما فجر عبد العزيز عامر المحامى مفاجأة بذكره أن النيابة العامة لم تأمر بضبط السلاح المستخدم فى الجريمة، أو تحريز الطلقات والفوارغ التى خرجت من أجساد الشهداء، متسائلا، لماذا لم يتم القبض على الفاعلين الأصليين فى الجريمة والمذكورين فى دفتر الأحوال؟، وبكى متأثرا عندما أتى ذكر الشهداء، وطالب من المحكمة أن تكون على قدر المسئولية التى حملها هؤلاء الشهداء لهم، وهو ما تأثر به المتواجدون وصفقوا له جميعا، وطالب مدعى بالحق المدنى آخر بضرورة إلغاء قرار إخلاء سبيل المتهمين السادس والسابع فى القضية، وهما كل من اللواء أسامة المراسى واللواء عمر الفرماوى، وذلك بعد تغيير الشهود لأقوالهم أمام المحكمة بالجلسة السابقة، وأكد أنهما لهما دور فى التأثير والضغط عليهم لتغيير شهادتهم، وخرج مدعى آخر بالحق المدنى ووجه كلامه إلى الرئيس السابق مبارك داخل القفص قائلا، "أنت أسوأ رئيس حكم مصر"، ورددها 3 مرات ثم بكى وصفق له الحضور، إلا أن محامية متطوعة للدفاع عن مبارك اشتبكت معه وطلبت من المحكمة منع استخدام مثل تلك العبارات، كما طلب محمد الدماطى أحد المدعين بالحقوق المدنية حماية هيئة الدفاع بالحقوق المدنية وأصحاب الحقوق لمدنية وأسرهم من الاعتداءات التى وقعت عليهم الجلسة السابقة من قبل بعض من وصفهم بفلول النظام القديم، بمساعدة بعض القيادات الشرطية، حيث تم الاعتداء على أسر الشهداء والمصابين الذين كانوا من المفترض أن يكونوا داخل المحكمة، إلا أنهم تم التعدى عليهم خارج المحكمة، والذين من المفترض أن تقوم المحكمة بحمايتهم، كما أظهر أن المدعين ليسوا راضين عن طريقة التخاطب التى تجرى بين الهيئة وبينهم، فلا يجب أن يحجر على حقهم فى السؤال، لأن أسئلتهم هدفها إظهار الحقيقة، إلا أن أقوال الشهود بالجلسة السابقة أظهرت وجود تأثير عليهم، مما أجبرهم على تغيير أقوالهم، وكان على المحكمة أن تتصدى لذلك لإظهار الحقيقة.
وفى الساعة 12:50 طلب أحد المدعين بالحقوق المدنية الشهادة الموقعة من الرئيس السابق محمد حسنى مبارك بالتخلى عن السلطة التى تلاها على جموع الشعب المصرى اللواء عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، مؤكدا أن ذلك التخلى لم يحدث فى استفتاء شعبى، وأكد أن ذلك الطلب مزور لأن مبارك لم يوقع على طلب تخليه من السلطة، مما أثار غضب باقى المحامين المدعين بالحقوق المدنية، واصفين إياه بالمندس، وأنه يجب عليه الانضمام لصفوف الدفاع، كما قاموا بالانسحاب الجماعى من الجلسة، اعتراضا على ذلك الطلب.
وفى الساعة 01:05 طلب أحد المدعين بالحقوق المدنية شهادة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، وطلب التسجيلات الخاصة بالخارجية الأمريكية فى شأن قتل المتظاهرين، والتى تحتوى على تسجيلات لمبارك والعادلى وهما يعطيان الأوامر بقتل المتظاهرين، وطلب أيضاً سماع شهادة اللواء محسن الفنجرى لإدلائه بأحد البيانات العسكرية للتليفزيون المصرى، التى تفيد بأن الجيش لو فعل ما طلب منه ما حدثت الثورة، وذلك أثناء مناقشته حول من أعطى تلك الأوامر وماهية تلك الأوامر، كما طلب مدع آخر استدعاء الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، لأنه يمتلك معلومات عن الأموال المهربة خارج البلاد، حيث إنه يقوم بمفاوضات لاستعادة تلك الأموال من سويسرا والبنوك الأجنبية.
وفى الساعة 1:30 وقف محمد عبد الحكيم، نقيب شرطة بالأمن المركزى، شاهد الإثبات الخامس فى القضية أمام المحكمة التى حذرته فى البداية أنه سيحلف أمام الله والمحكمة.
وفى البداية سألته: ما هو التسليح للأمن المركزى أثناء الثورة؟ فأجاب، "إنها 24 شخصا مجندا و2 بندقية كاش لإطلاق الغاز المسيل للدموع و2 بندقية قاذفات تحمل طلقات صوت لتفريق المتظاهرين".
ثم سألته المحكمة بشكل محدد عما إذا كانت قوات التشكيلات ضمت طلقات خرطوش فأجاب ب"لا"، فتدخل المستشار مصطفى سليمان المحامى العام الممثل للادعاء لمواجهة الشاهد بأقواله التى غيرها أمام النيابة، حيث ذكر أن تشكيلات القوات ضمت طلقات خرطوش، مما يعنى تغيير أقوال الشاهد، ثم عادت المحكمة وسألته: هل فى حد علمه ما إذا كانت قوات الأمن استخدمت الضرب والطلقات مع المتظاهرين؟ فأجاب "نعم سمعت من التليفزيون أن أفراد الأمن تعاملوا مع المتظاهرين"، فسألته كيف تعاملوا؟ فأجاب بالقنابل المسيلة للدموع والغازات والعصا والدروع، فسألته مجددا فى وجهة نظرك ما هى الطريقة التى أصيب بها المتظاهرون بالطلقات والرصاص؟ فأجاب "أكيد حد ضرب عليهم نار لكن أنا معرفش مين اللى ضرب نار عليهم".
وفى الساعة 02:00 قرر المستشار أحمد فهمى رفعت رفع الجلسة لمدة ربع الساعة بناءً على طلب المحامين لتنظيم أنفسهم نظراً للفوضى العارمة التى سادت القاعة، وذلك للمرة الثانية بعد أن وجهت النيابة للشاهد الخامس محمد عبد الحكيم نقيب بالأمن المركزى تهمة الشهادة الزور، فأمرت المحكمة من جانبها بالتحفظ عليه.
وفى الساعة 02:25 قامت قوات الأمن المركزى بتأمين خروج عدد من مؤيدى مبارك بعدما أدخلتهم إلى بوابة المحاكمة، حيث تم إخراجهم جميعا من بوابة أخرى، منعاً لحدوث اشتباكات من جانب المتظاهرين وشباب الثورة.
يذكر أن مؤيدى مبارك أعلنوا على صفحتهم الرسمية على الفيس بوك أنهم لن يحضروا إلى أكاديمية الشرطة، لمنع حدوث اشتباكات بينهم وبين أهالى الشهداء، وإعطاء الأمن فرصة للخروج بالمحاكمة إلى بر الأمان، إلا أن عددا قليلا منهم حضر منذ الصباح الباكر رافعين صور ولافتات الرئيس السابق، مما أدى إلى حدوث مشادات كلامية بينهم وبين أسر الشهداء أدت إلى مغادرتهم المكان، بعد أن أمنت قوات الأمن المركزى خروجهم من الباب الخلفى للأكاديمية.
وفى الساعة 4:00
قرر المستشار أحمد رفعت رفع الجلسة للمرة الثالثة بعد استماع المحكمة للشاهدين السادس والسابع، لتصدر المحكمة قرارها بعد المداولة.
وفى الساعة 5:07
وصل عدد من شباب ألتراس النادى الأهلى والزمالك، أمام أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول، مقر المحاكمة، بعد وصول 6 أفراد فقط من مؤيدى وأنصار مبارك، والعشرات من أهالى الشهداء، مرددين هتافات ضد وزارة الداخلية والشرطة.
وفى تمام الساعة 5:46
قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أحمد رفعت، تأجيل رابع جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، وحبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه، فى تهمة الاشتراك والاتفاق والمساعدة والتحريض على قتل المتظاهرين، وإهدار المال العام، وتصدير الغاز لإسرائيل، لجلسة اليوم، الخميس، لاستكمال سماع باقى الشهود الثامن والتاسع.
وقررت المحكمة براءة الشاهد الخامس من تهمة الشهادة الزور، مع التأجيل لجلسة السبت للاطلاع على الأحراز فى دار القضاء العالى، على أن يتم استكمال المحاكمة أيام الأحد والاثنين والثلاثاء، مع استدعاء كل من المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة واللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات السابق، على جلسات متتالية خلال أيام الأحد والاثنين والثلاثاء من الأسبوع المقبل، مع حظر النشر خلال جلسات سماع شهادتهم.
موضوعات متعلقة:
◄كواليس من داخل قفص قتلة الثوار.. العادلى فى مقدمة المتهمين يدون ما يجرى بالجلسة.. وعادلى فايد يمسك بورقة وقلم.. وجمال "مربع يديه" وعلاء "مشبك صوابعه".. والمخلوع رفع شعار "النوم حتى النهاية"
◄"المدعون" يوجهون خطابا شديد اللهجة ل"المحكمة": نرفض أسلوب الحديث معنا ولن نسمح بمنعنا من الكلام.. وسوزان وعنان ينضمان ل"شهود الكواليس" مع المشير وسليمان.. ومحام باكياً لمبارك: أنت أسوأ رئيس حكم مصر
◄مفاجأة.. شاهد إثبات جديد يغير أقواله أمام المحكمة
◄للمرة الثانية رفع جلسة محاكمة مبارك بعد التحفظ على الشاهد الخامس
◄سامح عاشور يمثل المدعين بالحق المدنى لحين تشكيل لجنة
◄محامى أسر الشهداء يطلب شهادة كلينتون والفنجرى وشرف
◄محام: طلب تخلى مبارك عن السلطة مزور.. لأنه لم يوقع عليه
◄استئناف جلسة محاكمة مبارك وابنيه والعادلى بعد رفعها
◄مدعى بالحق المدنى: مبارك أودع 620 مليار دولار فى بنك باركليز
◄رفع جلسة محاكمة مبارك لمدة ربع الساعة بعد حدوث فوضى بالقاعة
◄هدوء أمام أكاديمية الشرطة بعد وصول مؤيدى مبارك وأهالى الشهداء
◄بدء جلسة محاكمة مبارك وابنيه والعادلى ومعاونيه فى قتل المتظاهرين
◄النائب العام يستعلم من المحققين عن سبب تغييرأقوال الشهود بقضية مبارك
◄ألتراس الأهلى والزمالك يشعلون الشماريخ فى وجه الأمن قبل بدء جلسة مبارك
◄ننشر نص طلب "المحامين الكويتيين" للدفاع عن أسر الشهداء
◄فى رابع جلسات محاكمة "مبارك" اليوم.. المحكمة تستمع ل3 شهود جدد.. وأبو بكر: كان يجب على النيابة التنبيه أن الشهود غيروا أقوالهم.. و"الداخلية" تواجه اشتباكات المؤيدين والمعارضين بزيادة
◄تشديدات أمنية غير مسبوقة حول أكاديمية الشرطة لمنع تكرار الاشتباكات
◄دخول فريق الدفاع الكويتى لقاعة محاكمة مبارك
◄فيصل العتيبى: قدمت عزائى فى الشهداء وأدافع عن مبارك الإنسان


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.