قرر مجلس الأمن الدولى، الخميس، تعزيز قدرات التسليح لدى جنود قوة الأممالمتحدة المنتشرة فى هضبة الجولان وإعادة تكييف عملياتهم بهدف حمايتهم من تداعيات النزاع السورى. وينتشر جنود قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك فى الجولان منذ 1974 ويشرفون على احترام وقف إطلاق النار الذى أعقب الحرب بين العرب وإسرائيل فى أكتوبر 1973. وتعرضت القوة الدولية فى الأشهر الأخيرة لإطلاق نار واحتجز جنود فيليبينيون فيها مرتين لدى مقاتلين سوريين معارضين.وفى قرار تبناه الخميس بإجماع أعضائه، أعرب مجلس الأمن عن "قلقه البالغ" حيال هذا الحوادث طالبا من الجيش السورى النظامى ومقاتلى المعارضة وقف عمليات التوغل فى المنطقة الأمنية بين إسرائيل وسوريا فى الجولان واحترام مهمة القوة الدولية وأمنها. وبناء على توصية الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، شدد أعضاء المجلس ال15 "على ضرورة تعزيز قدرات الدفاع عن النفس لدى قوة الأممالمتحدة" وخصوصا عبر زيادة عديدها حتى 1250 عنصرا، وهو السقف الأعلى المسموح به، و"تحسين معداتها للدفاع عن النفس".