أمد مجلس الأمن الدولى، أمس الأربعاء، لمدة ستة أشهر إضافية مهمة قوة الأممالمتحدة المكلفة منذ 36 عامًا مراقبة وقف إطلاق النار فى هضبة الجولان بين سوريا وإسرائيل، بإجماع أعضائه ال15. وكانت إسرائيل قد احتلت هضبة الجولان فى العام 1967 وضمتها عام 1981 ولكن الأسرة الدولية لم تعترف أبدًا بهذا الضم، وتريد دمشق استعادة كامل الهضبة التى تشرف على شمال إسرائيل. وتشكلت قوة الأممالمتحدة لمراقبة فك الاشتباك فى مرتفعات الجولان فى مايو 1974 لمراقبة وقف إطلاق النار بطلب من مجلس الأمن بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973 وكذلك الاتفاق الموقع فى 31 مايو 1974 حول فك الاشتباك بين القوات السورية والإسرائيلية، ويبلغ عدد القوة حاليا 1046 جنديًا.