قال متحدث باسم وزارة الخارجية السعودية ان ناشطا حقوقيا سعوديا بارزا معتقلا منذ عام ليس مضربا عن الطعام وذلك ردا على نشطاء قالوا ان حالته الصحية في تدهور ملقين باللائمة في ذلك على السلطات السعودية. وقال النشطاء انه تم القاء القبض على محمد البجادي في مارس اذار 2011 بعد أن عبر عن تأييده لاسر تظاهرت امام وزارة الداخلية في الرياض للمطالبة بالافراج عن ذويها المحتجزين. وقال منصور التركي المتحدث باسم الوزارة في وقت متأخر ليل الثلاثاء "محمد البجادي لم يضرب عن الطعام وحالته الصحية جيدة ويتناول الطعام بشكل دوري منتظم مع اخرين من الموقوفين." وقال نشطاء وجمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية مطلع هذا الاسبوع ان البجادي مضرب عن الطعام منذ شهر وانه توقف عن شرب المياه. وفي رسالة من البجادي قال ناشط انه تم تسريبها في 27 مارس اذار من خلال شخص كان يزور سجينا اخر قال البجادي انه مضرب عن الطعام لكن تجري تغذيته قسرا. وجاء في الرسالة الموجهة الى محمد القحطاني ونشطاء اخرين "أخبركم أنني مازلت مستمرا على الاضراب عن الطعام والزيارة والاتصال حتى هذه اللحظة علما أنه في يوم الثلاثاء 20 مارس تم اقتيادي الى مستشفى السجن والكشف علي واكراهي على أخذ مغذي بوجود خمسة جنود وضابط الجناح." وأضاف "نزل وزني ما يقارب 10 كيلو وانخفض السكر الى درجة حسب كلامهم انها خطيرة... امل منكم طلب مقابلتي في السجن." ولم يتسن التحقق من حالة البجادي من مصدر مستقل. وتم تعليق محاكمته بتهم منها الاساءة لسمعة البلاد بعد أن رفض الاعتراف بالمحكمة. وبعد أن أعلنت المملكة برنامج انفاق سخيا اوائل العام الماضي تفادت السعودية الاضطرابات التي اجتاحت دولا عربية أخرى.