أكدت الفنانة سما المصري أنها تبحث عن سينارست عبر شركة الإنتاج الخاص بها لكتابة قصتها مع النائب أنور البلكيمى بعد انتهاء التحقيقات. كما تطرقت فى حوارها إلى إعجابها الشديد بقصة الصمت التي تدور حول زنا المحارم وأنها مستعدة لتجسيد هذا الدور ،خصوصاً وأن شخصاً من مكتب المخرجة إيناس الدغيدى اتصل بي ،وأبلغني بأنه كلف من المخرجة الكبيرة بإبلاغي بترشيح إيناس الدغيدى لي . وقالت سما إنها ليست وراء شائعة البلكيمى ،لأنها لو تهوى هذا الأسلوب ،فمن الذكاء إلصاقها برجل من رجال النظام المحبوسين حاليا في طره ، وليس برجل سلفي مثل البلكيمى ،لانه من "توب غير توبى" ، ولكنى كنت متزوجة من نائب لا ينتمى إلى التيارات الإسلامية ،وانفصلنا.. وإليكم تفاصيل الحوار. من هى سما المصرى وأسباب الضجيج الذى أثارته على الساحة الفنية؟ - أنا سما المصري ابنة الزقازيق محافظة الشرقية ،والدي مدرس تاريخ ،تخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الانجليزية 2002،وأجيد اللغة الانجليزية بطلاقة . ما هو الطريق الذى سلكته سما للوصول إلى الشهرة ؟ التحقت بعد التخرج للعمل فى التسويق والعلاقات العامة في البورصة وبعد سنتين ،اتجهت للفن ، الذى يجرى فى عروقى ،فأحييت العديد من الحفلات ، وشاركت فى بعض الأعمال الفنية منها فيلم الدادة دودى ،وبعد ذلك أسست شركة إنتاج فني بمساعدة مالية من الأسرة ، ثم تزوجت من شخصية عامة ،فتوقفت مسيرتى حتى انفصالنا. هل سما ترى أنها ستكون منافسة لنجمات الرقص الشرقى ؟ أنا لم أعمل فى الملاهي ،ولست راقصة أنا مطربة استعراضية ، ومعى عضوية نقابة الموسيقيين ،لكنى أهوى الرقص من الصغر ،وأعشقه،ولكنه لن سيكون فى نطاقه ،والكثير فى مصر يعشق الرقص الشرقي ،وسأقوم به إذا ما تطلب الدور ذلك ،لفرفشة الجمهور المصري ،وأتمنى أن أكون مثل دينا . هل قدمت سما تنازلات للحصول على عضوية نقابة الموسيقيين؟ طبعا ،لا، فأنا لم استخدم انوثتى فى الحصول على حقى ،فقد خضعت للاختبارات واجتزتها ولا أفعل شيئا ليس في رغبتي. سما متهمة بإطلاق الشائعات وتشويه صورة الإسلاميين ،من أجل الشهرة،والترويج لفيلمها الجديد ، ما تعليقك؟ أنا لست متهمة بل ضحية الشائعات ،فمثلا زواجي من النائب السلفى أنور البلكيمى ، صاحب قضية التجميل ، لايعقل أن أكون وراءها فأنا لم أعرفه مطلقا ،فمن المنطقي لو أردت مثل هذه الشائعات فسأفضل شخصية كبيرة معروفة وعندها بلاوى أكثر من البلكيمى ،مثل رجال النظام فى طره ، ولكن لست فى حاجة لذلك ،وما يفند هذا الإدعاء انه لا بد أن تتوافق الشخصية مع الشائعة ،فلن يصدق أحد أن الفنانة التى ترتدى الملابس المتحررة تتزوج من شخصية سلفية ،(اش جاب لجاب )، فمن أطلق هذه الشائعة هو البلكيمى للتغطية على فضيحته،بعدما رأى احتجاج الصحفيين على فيلمى ،فسرب هذه الشائعات لكسب تعاطف الجمهور والظهور فى وضع انه أصبح ضحية مستهدفة تحت بند انه ضمن تيار سلفي. ماحقيقة قصة الصحفية فى فيلمك الجديد على واحدة ونص ،ولماذا تشوهين صورة الصحفيين ؟ أولا أنا لم أشوه صورة الصحفيين عموما ولكن قصة الصحفية الراقصة حقيقة ،والتقيت بهذه الصحفية التى عملت كراقصة وأطلعتني على كارنية الصحفيين،وهذا قبل الثورة ،واتفقت معها على عدم ذكر اسمها ،و كل مادار فى القصة هو من واقع حقائق ،تم إنتاجها في عمل سينمائي ،وهذا لايقلل من قيمة الصحفيين ،بل يرفع من قيمة حرية الإبداع . لكنك كنت وراء شائعة الوقفة الاحتجاجية للصحفيين ضد الفيلم ،وصرحت بأنه لو تم وقف عرض الفيلم ستحتجين بزفة بلدى؟ قصة الشائعة هذه ايضا غير صحيحة ،فهناك جبهة للصحفيين وصرحت بذلك فى الاعلام بأنها ستعمل على منع عرض الفيلم عبر وقفة احتجاجية ،وصرح جمال عبدالرحيم عضو مجلس النقابة بانهم سيطلبون بمنع الفيلم ،فكيف أكون وراء هذا. هل أنت راضية عن الفيلم رغم وصفه بالإباحية ؟ لا يوجد شئ فى مصر لا ينتقد حاليا ،وأنا راضية عن الفيلم وهو لا يحتوى على إباحية بل مشاهد إغراء ،وليست الأولى من نوعها فى السينما المصرية ،ومن ينتقدنى من أجل تكسير العظام ،فلن يستطيع هدمى ،وسأسير فى طريقى الفني فأنا "فرسة " الفن القادمة التى لن يستطيع احد إيقافها بعد انطلاقها بسرعة رهيبة، والمشاهد الموجودة في اول فيلم من انتاجى وبطولتى هى جريئة تجسد شخصية صحفية جميلة يعجب بها رئيس التحرير ويطاردها دوما، فلا تجد مفرا منه سوى ترك العمل، ولا تجد شيئا آخر تعمل به سوى الرقص. هل تحبين ادوار الإغراء ؟ أحب ادوار الإغراء بس التى تخدم الدور وليس للابتذال ،واسعي أن اكون نجمة الإغراء الأولى فى مصر . ألا تخشى سما من منعها من القيام بمثل هذه الأدوار بعد سيطرة الإخوان والسلفيين على المجلسين ؟ انا لا أخشى الإخوان والسلفيين ولن يستطيعون منعى من تقديم أدوار الإغراء في أفلامى ، فأنا أسير وفقا لدستور الحريات ،و لكن لو اصدر الإخوان والسلفيون دستور ضد الحريات ، فسنواجهم ولن أكون بمفردي فى مواجهة سلب الحريات ،فالرقص وأدوار الإغراء جزء من الأفلام ،ولا يستطيع أحد سواء إ"خوان أو سلفيين" ،أو آخرين من الاقتراب من مزاج ومتعة الجمهور فى مشاهدة الأفلام التى يختارونها ،ولماذا يريد الإخوان والسلفيون حرمانهم منها ،فإذا أراد الإخوان والسلفيون تقديم فنا آخر ،فليقدموه والجمهور هو اللى بيحكم من خلال الإقبال على الفيلم من عدمه . ولن يسمح الجمهور بأن يقترب احد من مزاجه ومتعته فى ان يشاهد فيلماً فيه "فرفشة ". ألا تخشين من فرض قوانين تحجم الفن وتغلق الشركات المتعلقة به ؟ لا احد يستطيع اغلاق الشركات،والإخوان تحدثوا عن فتح شركات إنتاج وأتمنى أن يفعلوا ذلك من أجل تشغيل كثير من الشباب ،وينالوا ثواب تشغيلهم خاصة ان سوق الانتاج راكد والوضع سيئ ،و الأيام ستثبت صدقهم من عدمه فيما يخص الفن ،والسوق متسع للجميع . هل توافقين على حكم الاسلاميين لمصر ؟ انا غير متابعة لأخبار الإخوان والسلفيين السياسية،لإهتمامى بالفن ، ولا أعرف برامجهم ،فلا احبهم ،ولا أكرههم. ما هى الأعمال التى تعد لها سما المصرى ؟ - أنا أبحث عن سينارست متميز عبر شركتى لكتابة قصتى مع النائب أنور البلكيمى بعد انتهاء التحقيقات،وهناك اتفاق على عرض فوازير رمضان القادم بإحدى القنوات الفضائية ،كما اننى بلغت من مكتب المخرجة الكبيرة ايناس الدغيدى بترشيحى فى فيلم الصمت الذى يناقش قضية زنا المحارم وأننى مستعدة لتجسيد هذا الدور . من ستختار سما لرئاسة مصر ؟ أنا بحب عمرو موسى وهنتخبه ،ولن أعطى صوتى لحازم ابو أسماعيل . هل سما تفضل الارتباط بشخص ثرى عربى أو مصرى ،وما مواصفات فتى احلامك؟ لن أتزوج من ثري فانا لست محتاجة لأموال ،واحتاج شخص يشعرنى بالحنان ،ويدرك طبيعة عملى .