تستعد الأممالمتحدة للاحتفال باليوم الدولى للسلام، والذى يوافق يوم 21 سبتمبر من كل عام، حيث يأتى الاحتفال هذا العام تحت شعار "التعليم من أجل السلام". وستبحث الأممالمتحدة بهذه المناسبة فى الدور الذى يمكن أن يؤديه التعليم فى تعزيز المواطنة العالمية، ولا يكفى أن يُعلَّم الأطفالُ القراءة والكتابة والحساب، بل يجب أن ينشر التعليم الاحترام المتبادل تجاه الآخرين وتجاه العالم الذى نعيش فيه. ومن جانبه قال بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، إن هذا النوع من التعليم هو أساس مبادرة التعليم أولاً التى أطلقتُها الأممالمتحدة على نطاق العالم، والتى تدعو الحكومات إلى وضع التعليم فى رأس جدول أعمالها. ودعا بان كى مون الحكومات والمؤسسات الدينية ووسائط الإعلام والأكاديميين وفئات المجتمع المدنى إلى القيام بواجبهم، بأن ندعم برامج تعليم السلام، ونحمى الطلاب والمعلمين من النزاعات، ونساعد على إعادة بناء المدارس التى دمرتها الحروب، ونكفل حصول جميع الفتيات والفتيان على تعليم جيد النوعية، يتضمن كيفية حل النزاعات.