انتقل السفير علي بن محمد الحمدان سفير المملكة العربية السعودية بصنعاء إلى عدن مساء اليوم لمتابعة تطورات سير البحث وملابسات اختطاف نائب القنصل السعودي بعدن عبدالله الخالدي. وأكد السفير الحمدان أن السلطات اليمنية تمكنت من إلقاء القبض على شخص يشتبه في تورطه في عملية اختطاف الخالدي، لافتا النظر إلى إن توجيهات وزارة الخارجية في السعودية لأعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية في اليمن جميعها ترتكز على مطالبتهم ب"أخذ الحيطة والحذر، وعدم الخروج ليلا أو منفردين من دون حراسات". وأشار إلى أنه لا يستطيع تأكيد أو نفي علاقة تنظيم القاعدة بعملية الاختطاف حتى تتضح الأمور. وكان القنصل الجديد محمد فلاح الدرعان قد وصل الى عدن بعد ساعات من حادثه اختطاف نائب القنصل السعودي عبد الله الخالدي ، مصطحبا فريقا امنيا سعوديا متخصصا للمشاركة في التحقيقات.وباشر القنصل الجديد مهام عمله فور وصوله بمتابعه الملف الأمني المتعلق بحادثة الاختطاف . وكان مسلحون مجهولون اعترضوا نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي صباح الاربعاء الماضي أثناء خروجه من منزله بحي ريمي وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة . وتعد عملية اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن ثاني حالة من نوعها تطال الدبلوماسيين السعوديين في ظرف عام واحد، إذ اختطف العام الماضي الدبلوماسي سعيد المالكي وأطلق سراحه بعد مفاوضات. وتعرض طبيب سعودي يدعى ظافر الشهري، يعمل مديرا لمستشفى +السلام في صعدة اليمنية، لاختطاف في العام قبل الماضي، قيل في وقتها إن الخاطفين عناصر قبلية، وتشهد عدن منذ أشهر حالة من الانفلات الأمني والتي يرافقها استخدام مكثف للسلاح من قبل جماعات مسلحة في كثير من الأحياء.