قالت محامية سبعة أعضاء في جماعة متمردة رئيسية في اقليم دارفور السوداني ان محكمة قضت يوم الثلاثاء باعدام ستة أعضاء في الجماعة بينهم قائد كبير. والحكم ضربة أخرى لحركة العدل والمساواة التي تعتبر الأقوى عسكريا بين الفصائل المتمردة في الاقليم الواقع في غرب السودان بعدما قتلت القوات الحكومية زعيم الحركة في ديسمبر كانون الاول. وقالت المحامية عن المتهمين تهاني عبد الرحيم ان القاضي حكم باعدام ستة من المتهمين وبالسجن عشر سنوات على السابع لكبر سنه البالغ 73 عاما. واضافت أن الاتهامات تشمل الارهاب وحمل السلاح بشكل غير قانوني والقتل. وتابعت تقول ان ابراهيم الماظ العضو الكبير في الحركة المتمردة بين من حكم عليهم بالاعدام. وقال جبريل ادم بلال المتحدث باسم الحركة ان الحكم "ظالم" واتهم أجهزة الأمن السودانية بالضغط على المحكمة لإصدار تلك الأحكام. وأضاف أن الحكومة السودانية وأجهزة الامن هي من أصدر القرار. ولم يرد متحدث باسم وزارة الخارجية السودانية على الفور على اتصالات هاتفية للتعليق. ونفت الحكومة في الماضي تأثر المحاكم بالسياسية. وقال بلال ان ألماظ الذي كان نائبا لرئيس الحركة ينحدر أصلا من جنوب السودان الذي انفصل عن الشمال في يوليو تموز الماضي بموجب اتفاق سلام ابرم عام 2005 . وفشلت الجهود الدولية للتوسط في اتفاق سلام ينهي الصراع الذي اندلع في دارفور عام 2003. ووقعت حكومة السودان اتفاق سلام برعاية قطرية مع جماعة تضم تحت لوائها جماعات متمردة اصغر العام الماضي لكن الفصائل الرئيسية رفضت الانضمام الى الاتفاق. وأعلنت الفصائل الرئيسية تحالفا مع بعضها البعض ومع متمردين في ولايتين حدوديتين بهدف الاطاحة بحكومة الرئيس عمر البشير.