أكد الدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، حرص الوزارة علي تدريب وتأهيل الأئمة والدعاة علي الوسطية والاعتدال، مشيرًا إلي أن طلب العلم ضرورة ولابد أن يحرص الدعاة علي القراءة والإطلاع والتعرف علي القضايا التي تهم المواطنين وتناولها في الدروس والخطب الدينية بالمساجد، لأن مراعاة الواقع ضرورة دينية. جاء ذلك خلال لقاء الوزير اليوم مع الأئمة الجدد المشاركين في الدورة التدريبية التي تقيمها الوزارة في المدينة التعليمية بأكتوبر، وذلك بحضور الدكتور جمال عبد الستار وكيل الوزارة لشئون الدعوة وعدد من كبار الدعاة المشاركين في المعسكر التدريبي. وطالب الوزير الأئمة الجدد بالاجتهاد في العمل الدعوي بين المواطنين والالتزام بالوسطية والاعتدال ومواجهة التشدد، مؤكدا أن الوزارة والعاملين في المجال الدعوي ينتظر أداء هذه المجموعة التي صعدت المنابر بناءا علي الكفاءة والقدرات والتميز في القرآن الكريم والثقافة الإسلامية في سابقة لم تحدث من قبل في وزارة الأوقاف. وأشار عفيفي إلي أن الدعاة لديهم القدرة علي تشكيل فكر المجتمع لما لهم من مكانة في نفوس الناس، ولابد أن يدرك الإمام هذه المكانة التي تجعله يخاطب جميع الناس ويؤثر فيهم بالكلمة الطيبة التي تصل إلي قلوبهم، ولذلك لابد أن يكون الخطاب الدعوي قائما علي الاعتدال والمجادلة بالتي هي أحسن، مؤكدا أن هناك الكثير من الدورات التدريبية والتأهيلية التي ستنظمها الوزارة لهم فيما بعد، وعليهم أن يستفيدوا من هذه الدورات التي يشارك فيها كبار الدعاة والعلماء.