غادر السعودية مساء اليوم الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية متوجها إلى تونس على رأس وفد امنى وذلك للمشاركة في أعمال الدورة التاسعة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب التي ستبدأ غدا. كما تشارك جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في أعمال هذه الدورة بوفد يرأسه الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس الجامعة. وتأتي مشاركة الجامعة في هذه الاجتماعات باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب. وسيتم خلال هذه الدورة مناقشة تقرير الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السعودية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن إنجازات الجامعة خلال العام الماضي في سبيل تطوير الكفاءات العلمية والتدريبية للعاملين في أجهزة الأمن العربية بما يسهم في تنمية خبراتهم ومعارفهم. كما سيبحث المجلس تقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة بين الدورة الماضية والحالية من حيث عقد المؤتمرات والاجتماعات والمشاركة في اللقاءات العربية والدولية والبحوث والدراسات التي أعدتها إلى جانب متابعة نتائج تنفيذ القرارات التي اتخذها المجلس في الدورة السابقة. وسيدرس المجلس مجموعة من التقارير السنوية بشأن تنفيذ الاستراتيجيات والاتفاقيات والخطط الأمنية العربية التي أقرها المجلس ومن بينها الإستراتيجية الأمنية العربية لمكافحة الإرهاب والإستراتيجية العربية للسلامة المرورية بالإضافة إلى التوصيات الصادرة عن الاجتماعات التي انعقدت في إطار الأمانة العامة العام الماضي والتوصيات الصادرة عن الاجتماعات المشتركة بين ممثلي وزارات الداخلية والعدل العربية التي تكرس التعاون القائم بين مجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب. يذكر ان جامعة نايف العربية للعلوم الامنية تقوم بعقد دورات تدريبية ولقاءات علمية من خلال كلية العلوم الإستراتيجية، وكلية علوم الأدلة الجنائية، وكلية التدريب، وكلية اللغات والتي تتناول القضايا الأمنية الملحة والظواهر الإجرامية المستحدثة والتحديات التي تعترض نظم الوقاية من الجريمة في المجتمع العربي. كما تجرى الجامعة ابحاثا ودراسات علمية لمواكبة التطورات الأمنية المصاحبة للتغيّرات الاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في الأمن والاستقرار على المستوى العربي والإقليمي والدولي فضلاً عن برامج الدكتوراه والماجستير والدبلوم المنفذة بواسطة الكليات المتخصصة بالجامعة.