قال الناشط السياسى جورج إسحاق أن "القصاص هو الحل لإنهاء تمثيلة مذبحة بورسعيد خاصة أن المجلس العسكرى هو المسئول عنها". وقال إسحاق المجلس العسكرى مسئول مسئولية كاملة عن وقوع هذه الأحداث بالإضافة أيضا إلى مسئوليته عن التقاعس عن الإعلان عن الجانى الحقيقى والمتسبب فى هذه الأحداث خاصة أن النيابة العامة لم تتوصل إلى الخطوط العريضة للجناة الذين افتعلوا هذه الأحداث لخدمة أشخاص معينة هى معروفة للجميع. وأشار فى تصريحات لبوابة الوفد أثناء تواجده بسرداق العذاء الذى أقامه ألترس أهلاوى لإحياء ذكرى الأربعين لمذبحة بورسعيد إلى أن وجوده فى هذا السرداق ليعلن تضامنه الكامل مع أسر الشهداء والألتراس ولدعم إصرارهم على القصاص لزملائهم، نافيا أن يكون أهل بورسعيد هم الذين قاموا بمجزرة ضد الألتراس وأن "شعب 56 ميقتلش مصريين"، ومعتبرا إياها مؤامرة دنيئة لتشويه شعب بورسعيد. وتابع الناشط السياسى حديثه بأن هذه القضية لا تخص شعب بورسعيد لوحده ولكن تخص الشعب المصرى بأكمله وليست فصيلا وحده خاصة أننا بعض ثورة يناير الكل مشارك فى هذا البلد وله دور فى تقدمه، مشيرا إلى الثوار لا يحبطون ولا ينهزمون والثورة ستستمر حتي تنتصر، والمسئول الذي يجب أن يتحمل كامل المسئولية عن تلك المجزرة. وبشأن الجمعية التأسيسية للدستور أكد جورج إسحاق أن الجمعية التى سيشكلها مجلس الشعب لصياغة الدستور الجديد لابد وأن تكون جامعة لكافة أطياف الشعب باعتبار أن الدستور عقد بين النظام الحاكم والشعب ولا يوجد برلمان واحد يقول إن أعضاءه يختارون المائة المشاركين فى وضع الدستور. وفى سياق تهريب المتهمين فى قضايا التمويل الأجنبى، أشار عضو حركة كفاية السابق إلى إن ما حدث من تهريب للمتهمين الأمريكان فى قضايا التمويل ما هو إلا انتهاك جديد للسيادة الوطنية برعاية المجلس العسكرى وليس لرئيس مجلس الوزراء أو وزير العدل دخل ولا يمكن أبدا السكوت على السماح لطائرة عسكرية أمريكية بالهبوط على الأراضى المصرية لترحيل رعايا أجانب متهمين فى قضايا تمويل.