صرح المستشار هشام البسطويسي- المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن قضية التمويل الأجنبي مفتعلة وهدفها إبعاد الأنظار عن انتخابات الرئاسة المقبلة، كما أن تهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية كانت من التهم التي يجب أن يتم توجيهها إلى الرئيس السابق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي. واكد البسطويسي، أنه شعر بأزمة قلبية عندما رأى رجال شرطة يعتدون على امرأة عجوز ويمزقون ملابسها، كما أنه "لو عملت قاضيًا في مصر لتم إخراسي ومنعي من الحديث في السياسة". واوضح البسطويسي ، ان الحكومة الجديدة لابد أن يشكلها حزب الأغلبية لكي تحوز على ثقة الجميع، وذلك ردًا على تشكيل حكومة ائتلافية جديدة وطلب سحب الثقة من حكومة الدكتور الجنزوري. واشار المستشار ، خلال لقائه الإعلامية هالة سرحان في برنامج "ناس بوك" على قناة "روتانا مصرية" الفضائية، الي أن نظام الرئيس القادم لابد أن يكون مختلط بين الرئاسي والبرلماني بحيث يكون شبيهًا بالنظام الفرنسي. وقال إن لديه حلولاً لمشاكل الغاز والمياه والإسكان، مشيرًا إلى أن حل مشكلة أنابيب البوتاجاز في أيدي الحكومة وليست مشكلة رئيس الجمهورية. وذكر المرشح المحتمل للرئاسة أن من اختصاصات رئيس الجمهورية حل مشاكل الأمن القومي والعربي، والعلاقات الخارجية، مشددًا على ضرورة تعاون الرئيس القادم مع الحكومة في فتح ملفي مياه حوض النيل والطاقة.