أكد وزير شئون مجلسى الشعب والشورى المستشار محمد عطية أن الحكومة لن تدخر جهدا للتعاون المثمر والبناء مع مجلس الشورى من أجل تحقيق الأهداف المنشودة والعبور بمصر الي شاطىء الأمان والاستقرار. جاء ذلك فى كلمة لعطية بمناسبة انعقاد أولى جلسات مجلس الشورى اليوم . وهنأ وزير شئون مجلسى الشعب والشورى المستشار محمد عطية مجلس الشورى بثقة الشعب المصرى ، فى انتخابات نزيهة بإشراف قضائى كامل، وقال: بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة أيد الشعب في استفتاء التاسع عشر من مارس 2011 ، وأكد على بقاء مجلس الشورى ، وعلى استمراره فى أداء دوره الدستورى. وأضاف:هذا التكليف من المشرع الدستورى لمجلسكم الموقر أبلغ رد على المرتابين والمتشككين فى أهمية وفاعلية مجلس الشورى، فلو لم يكن للمجلس ثمة دور فى الحياة السياسية سوى المساهمة فى كتابة دستور مصر فكفى بهذا الدور شرفا وشاهدا ودليلا على أهمية مجلس الشورى فى الحياة السياسية والتحول الديمقراطى. وتابع: الإخوة والأخوات أعضاء المجلس الموقر، إن وفاءكم بدوركم الدستورى فى الظرف الدقيق الذى تمر به البلاد يقتضى توحيد الصف، ونبذ الخلافات والتعاون مع إخوانكم فى مجلس الشعب من أجل انجاز المهام الجسام المنوطة بكم. واستطرد: كما يقتضى كذلك ضرورة الالتفات عن دعاوى التشكيك فى جدوى مجلسكم الموقر ، أو التقليل من أهمية دوره فى الحياة السياسية المصرية، فلا تلتفتوا إلى أية رسائل سلبية من هذا النوع، واجعلوها خلف ظهوركم ، ولا تعيروها اهتمامكم وسيروا على بركة الله ، مؤيدين بثقة شعبكم من أجل النهوض بمسئوليتكم الدستورية وأداء رسالتكم الوطنية فى نصرة مصر ، وخدمة شعبها بكل فئاته وطوائفه واتجاهاته.. فى هذه المرحلة الدقيقة والفارقة فى تاريخ مصر المعاصر. وقال ان مصر تناشد نواب المجلس التضحية من أجل صون وحدتها، والدفاع عن أمنها وسلامتها ، وحماية حاضرها ومستقبلها،وقال :الشعب المصرى ينتظر منكم أداء رفيع المستوى ويعلق عليكم آمالا كبارا وطموحات كبرى فى انجاز أهداف ثورته وتحقيق تطلعاته المشروعة للعيش والحرية والعدالة الاجتماعية وللعدل والانصاف والكرامة الانسانية..لتستعيد مصر قوتها ودورها المحورى، كمرتكز للقوة السياسية والاقتصادية والعسكرية فى المنطقة.