هاجم الشيخ "محمد الظواهرى"، القيادى بالسلفية الجهادية، شقيق أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، الداعين للتعامل عسكرياً مع خاطفى الجنود من أجل تحريرهم، دون التعامل بمبدأ المفاوضات، واصفا إياهم بأنهم يريدون بذلك نزع هيبة الجيش المصرى، مؤكدا أن التفاوض فرض واجب على كل مسئول لتحرير الجنود. وقال "الظواهرى" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": "لا يوجد فى العالم جيش خاض حربًا مع عصابات إلا وفقد هيبته، ومن يطالب بالتدخل العسكرى فى أزمة ال"7" جنود المختطفين، إما رجل أعمى جاهل أو يريد إشعال الفتنة". وأضاف "الظواهرى" الذى تخرج من كلية الهندسة قسم معمار فى 1974 ومشغول حالياً بامتحانات الدراسات العليا: "التعامل بشكل عسكرى دون اللجوء إلى التفاوض سيشعل فتنة، مشيراً إلى أن خطف الجنود كان رد فعل من قبل أناس ظُلِمُوا". ولفت "شقيق زعيم تنظيم القاعدة" إلى أن هناك مخططًا يهدف إلى إشعال الفتنة فى مصر، يروج لهذا المخطط من لا يريدون الاستقرار لهذا البلد، وعد مضيها إلى الأمام ومن هؤلاء يقيم بالداخل والخارج، متهماً فلول النظام السابق، وبعض الأجهزة الأمنية بتنفيذ هذا المخطط، مضيفاً: "لا أستعبد أن ما حدث من عدوان على أبناء سيناء المسجونين كان بهدف إشعال فتنة أكبر من الراهنة الآن". وقال الظواهرى "الذى أفرج عنه بعد ثورة 25 يناير التى أطاحت بنظام مبارك: "المفاوضات لتحرير الجنود المختطفين أمر واجب وفرض على كل مسئول يريد الخير والصلاح لهذا البلاد، مضيفاً: "يجب البحث العميق للظلم الواقع على أهالى سيناء، حتى لا يكونوا عرضة للانفجار، فالتعامل معهم كفئة مهمشة شىء مردوده سلبى على مصر".