أعربت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامى عن قلقها الشديد لانتهاكات حقوق الإنسان فى بعض الدول الإسلامية خاصة فى سوريا وأيضا بالنسبة لحرق القران الكريم فى أفغانستان. وقررت الهيئة - فى بيانها الختامى الذى صدر اليوم فى نهاية اجتماعات دورتها الأولى فى جاكرتا - اعتبار قضايا حقوق المرأة والطفل والحق فى التعليم والحق فى التنمية وكافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ضمن الأولوية فى برنامج عمل الهيئة. كما دعت الهيئة الدول الإسلامية إلى ضرورة تطبيق التزامتها الدولية بخصوص الدفاع وحماية حقوق الانسان..كما أكدت فى ذات الوقت أهمية اسهامات القيم والمبادىء الإسلامية فى المبادىء والمعايير العالمية لحقوق الإنسان، وقررت تشكيل مجموعة عمل للانتهاء من مناقشة القواعد التنظيمية والاجراءات الخاصة بعمل اللجنة. وأكدت أهمية التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات الوطنية لحقوقالإنسان فى دول العالم الإسلامى فى مجال حقوق الإنسان فيما يتعلق بالتوعية والنهوض بحالة حقوق الانسان..وكذلك أهمية بناء القدرات والمهارات للعاملين فى هذا المجال. كما أكدت الهيئة أهمية التعاون مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى المعنية وحثت الدول الأعضاء فى المنظمة على الاستفادة الكاملة من إمكانات الخبرة المتاحة لديها من خلال إحالة المسائل ذات الصلة بحقوق الانسان والتشريعات المتعلقة بها لابداء الرأى الاستشارى بشأنها، كما أكد البيان ضرورة إنشاء مركز أبحاث لدراسات حقوق الإنسان بما يمكن اعتباره مركزا لعصف الأفكار والتفكير.