أعلن الدكتور محمد ممدوح العكر، عضو الهيئة المستقلة والدائمة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي، إن الهيئة تستطيع أن تقدم الكثير في مجال حقوق الإنسان في العالم الإسلامي، وتسعى لإزالة سوء الفهم مع الغرب. وقال العكر في تصريحات له اليوم الاحد أن هناك دورا منوطا بالهيئة يتعلق في توضيح حقيقة موقف الإسلام من مبادئ حقوق الإنسان الدولية، خاصة في ظل وجود سوء فهم إزاء هذه القضية.
وبرر العكر سوء الفهم بتقصير النخب والمتخصصين في مجال حقوق الإنسان في العالم الإسلامي في تقديم الصورة الصحيحة، فضلا عن الدفاع عن الإسلام في هذا المجال.
وانتقد التشويه المتعمد من قبل دوائر معادية سواء في الإعلام أو مجالات أخرى. وأوضح العكر أن أهم التحديات التي تواجه الهيئة هو سعيها لنيل مصداقيتها التي تعكس بالضرورة استقلاليتها.
وأشار العكر - الذي يرأس كذلك الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان - إلى أن مصداقية الهيئة الدائمة والمستقلة لحقوق الإنسان في (التعاون الإسلامي) تنصب على التزامها بمنظومة حقوق الإنسان بكل شموليتها وعالميتها، وبما يضفيه البعد الإسلامي من إضافات أخرى لهذه المنظومة.
وأكد العكر أن أول صرخة لحقوق الإنسان كانت عندما قال (سيدنا عمر بن الخطاب: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)، لافتا إلى أن إنشاء الهيئة يعد إنجازا على صعيد الدول الإسلامية من خلال منظمة التعاون الإسلامي التي تعد ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأممالمتحدة.