كشف اللواء مصطفى باز مدير أمن الغربية، عن تورط قيادي عمالي بارز بشركة مصر للغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى، في واقعة قيام أمريكى وأسترالى ومرشدة سياحية، فى تحريض عمال وأهالي مدينة المحلة الكبرى على القيام بأعمال تخريبية، والمشاركة فى العصيان المدني مقابل مبالغ مالية. كشفت التحريات المباحث الجنائية التي أشرف عليها مدير المباحث الجنائية عن تورط كمال محمد الفيومي - عضو بنقابة غزل المحلة والقيادي العمالى اليسارى المعروف - بالاتفاق بينه وبين كل من أوستن ماكن (28 سنه - أسترالى الجنسية) قام بدخول البلاد عن طريق تأشيرة سياحية)، ودارك لودوجيشى (25 سنه -أمريكى الجنسية وطالب بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة ومقيم بشارع رشدان بالدقى)، وعلية محمود عبد المنعم علوى (25 سنة - مترجمة حرة) مقيمة بالمعادى.
وبحسب تحريات المباحث فقد تم الاتفاق بين الأطراف الثلاثة عن طريق الإنترنت على أن يتقابلوا على مقهى بميدان الشون بمدينة المحلة الكبرى لتحريض العمال والمواطنين على القيام بالأعمال التخريبية والمشاركة فى العصيان المدنى.
وأضاف باز: "جاء الثلاثة لمدينة المحلة الكبرى لمعرفة سبب عدم مشاركة عمال شركة الغزل وأهالى المحلة فى العصيان المدنى والدخول فى إضراب بشكل عام خاصة أن المدينة تتسم بالطابع الثورى وأنهم هم أصحاب الشرارة الأولى فى الثورة المصرية وهم من قاموا بالإضراب الأول الذى شهدته مصر عام 2008".
وأضافت التحريات أن المتهمين كان برفقتهم سيارتين. تم ضبط أحدهما ماركة فيرنا (ع ن م 531 مصر) تاكسى القاهرة بينما تمكنت الأخرى من الهرب بمستقليها والتى كان بها وحدة تصوير فيديو وأخرى فوتوغرافى والمبالغ المالية التى كان يتم توزيعها على المواطنين.
تم تحرير محضر بالواقعة والتحفظ على المتهمين ومن بينهم القيادى العمالى المذكور تمهيدا لعرضهم على النيابة.
ويذكرأن عمال شركة غزل المحلة قد قاموا صباح اليوم بالتعدى بالألفاظ على الفيومى لاعتقادهم بقيامه بتحريض العمال على الإضراب وتطور الأمر للمشاجرة بالأيدى وطرده من داخل الشركة وأصروا على رفع دعوى قضائية ضده لقيامه بالتحدث باسمهم فى وسائل الإعلام بالمشاركة فى العصيان المدنى.
كانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية قد تمكنت من ضبط 3 أشخاص (أمريكى - وأسترالى - ومترجمة مصرية) وسيارة حال قيامهم بتوزيع مبالغ مالية على المواطنين لحثهم على العصيان المدنى والقيام بأعمال تخريبية بمدينة المحلة الكبرى حيث قام العشرات من الأهالى بمحاصرتهم على مقهى بميدان الشون.