ابدي الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية موافقته بتوصية المجلس الاستشاري بفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في 23 فبراير الجاري لإتاحة الفرصة أمام القوى السياسية للاستعداد بشكل كاف للانتخابات وبث الطمأنينة لدى الرأي العام. وذكر العوا عضو المجلس الاستشاري، في تصريحات نقلها مكتبه الإعلامي، إنه كان أول من طالب بتقليص الفترة الانتقالية ونقل السلطة لرئيس مدني منتخب للتخلص من حالة الفوضى والتخبط السائدة. اما بالنسبه لتنظيم عصيان مدني، اوضح "العوا" خلال لقائه ببرنامج "القاهرة اليوم" :"أن من يريد أن يقوم بعصيان مدني يهدم البلاد، ولابد أن يعيد التفكير في كلامه.. مضيفًا أن من يقبل بخراب البلاد لا يصلح رئيسًا. وتوقع "العوا"، استمرار الاضطرابات بعد انتخاب الرئيس لمدة سنة على الأقل لأن الثقة بين الحكام والمحكومين ضائعة ولابد من إعادة بنائها. وشدد "العوا" على ضرورة الإسراع في إعلان نتائج تحقيقات أحداث بورسعيد، محذرًا من أن هذه الأحداث قد تؤدي إلى حرب أهلية في ظل رغبة الأهالي في الثأر"واصفا الغموض المحيط بما يحدث في مصر بأنه خطير جدًا". وأشار الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إلى أن مهاجمة أقسام الشرطة ومديريات الأمن في عدد من المحافظات في وقت واحد لا يمكن أن تكون مصادفة، مطالبًا بضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية حتى انتخاب الرئيس لأن الوطن لن يحتمل الانفلات الأمني