علمت وكالة الأناضول للأنباء، من مصادر موثوقة فى حركة حماس، أن قيادة الحركة، أجرت تعديلات على الملفات التى يديرها قادة الحركة، وأسندت مسئولية الملف الإعلامى إلى عضو مكتبها السياسى، موسى أبو مرزوق. وأوضحت المصادر المطلعة اليوم أن الحركة أسندت مسؤولية ملف "المؤسسات" لروحى مشتهى، وملف "الضفة الغربية"، لصالح العارورى، فيما احتفظ بقية قادتها بمناصبهم، التى أسندت إليهم خلال الاجتماع الأخير للحركة الذى عقد فى العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الماضى. وكان المكتب السياسى الجديد لحماس، قد عقد اجتماعه الأول فى قطر، الأسبوع الماضى، وتم خلاله تكليف أعضاءه بالإشراف على "الملفات الإدارية" الخاصة بالحركة. وكان أبو مرزوق يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي، خلال الدورة السابقة لحماس، لكنه خسر هذا المنصب خلال الانتخابات الأخيرة، لصالح إسماعيل هنية. وقد كشفت مصادر مطلعة للأناضول، فى وقت سابق أن إسماعيل هنية، رئيس الحكومة المقالة فى غزة، ونائب خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى للحركة، أُسند إليه ملف الشؤون الخارجية، الذى كان يديره مشعل سابقاً، ويعتبر من الملفات المهمة داخل الحركة". وكانت حماس، أعلنت فى بداية الشهر الجارى عن إعادة انتخاب خالد مشعل رئيسا للمكتب السياسى للحركة، بعد انتخابات جرت على مستوى قادة من المكتب السياسى ومجلس الشورى فى العاصمة المصرية القاهرة. وعلى صعيد الملف المالي، كشفت مصادر الأناضول، أن نزار عوض الله، كُلف بإدارة الملف داخل المكتب السياسي، ويعتبر هذا الملف من الملفات الحساسة والمعقدة، وبالغة السرية داخل الحركة. وحسب المصادر ذاتها، فقد تولى القيادى فى الحركة، خليل الحية، إدارة ملف "الهيئات الإدارية والدعوية" لحماس، فى كافة مناطق تواجدها، (غزة - الضفة – الشتات).