خبراء التربية والتعليم والصحة النفسية وضعوا مجموعة من المعايير والمواصفات التى لابد أن تتوافر فى المدرسة التى يختارها الآباء لأبنائهم. وعن اختيار المدرسة المناسبة للطفل يقول الدكتور محمد عبد الظاهر الطيب أستاذ الصحة النفسية وعميد كلية التربية بجامعة طنطا سابقا اختيار المدرسة من الأهم الأشياء التى تشغل بال الوالدين، لأن طفلهم سيقضى قرابة نصف يومه بين جدران مؤسسته التعليمية ومع مدرسيها وإدارتها، كما أن المدرسة سوف يتعايش معها الابن طوال ما يقرب من 14 عاما إذا كانت تضم المراحل التعليمية الثلاثة ابتدائى وإعدادى وثانوى، بالإضافة إلى مرحلة رياض الأطفال، وهناك 7 شروط يجب توافرها فى المؤسسة التعليمية، وتتمثل فى: 1- أن تكون إدارتها جيدة من حيث قدرتها على تنظيم العمل وتوزيعه بطريقه تستثمر الطاقات والوقت للمدرسين والطلبة. 2- يتوافر فيها الوسائل التعليمية المناسبة لكل صف دراسى. 3- تتميز بالمساحات الواسعة والخضراء والملاعب حتى يتمكن التلاميذ من اللعب أثناء وقت الراحة بشكل رياضى وصحى. 4- وجود المختبرات والمعامل اللازمة لتطبيق النظريات العلمية المختلفة. 5- وجود حجرات للفنون والرسم والأنشطة المختلفة لدعم قدرات التلاميذ الفنية والمهارية. 6- إتاحة الدراسة بنظام اليوم الكامل، بحيث يكون هناك فرصة للتلميذ على أن يلعب ويرفه عن نفسه وأيضا يمارس الأنشطة المختلفة بجانب دروس العلم. 7- يجب أن تكون كثافة الفصول مناسبة، بحيث لا يتعدى عدد التلاميذ 25 فى الفصل الواحد فى المرحلة الابتدائية، 30 تلميذا فى أى من المرحلتين الإعدادية والثانوية. ويؤكد الطيب على أنه من الضرورى الاهتمام بالمدرس عند اختيار مدرسة الأبناء، حيث يعد ضلعا أساسيا فى العملية التعليمية، ومن ثم لابد أن تتوافر مجموعة من الصفات فى المعلم، والتى يأتى على رأسها أن يكون حاصلا على مؤهل علمى مناسب، كما يجب أن مؤهلا تربويا، وتكون شخصيته متوازنة، ومدربا تدريبا جيدا على إدارة الفصل، وأن يتمتع بثقافة واسعة ومتعددة، ويجيد العديد من المهارات مثل اللغات والحاسب الآلى.