طالب الكاتب الأمريكي جيمس فالوس صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بتقديم اعتذار للعالم الإسلامي بعد نشرها تحليلاً قالت فيه أن متطرفين مسلمين وراء هجمات أوسلو بالنرويج، وهي الهجمات التي راح ضحيتها نحو مائة قتيل ، وذلك قبل أن تقوم السلطات النرويجية بالكشف عن هوية الإرهابي الذي اتضح أنه ليس مسلماً، بل ويعادي الإسلام. ونقلت وكالات الأنباء عن فالوس قوله أن ذلك التحليل " سقطة إعلامية " وقع فيها الكثير من وسائل الإعلام الغربية، والغريب أن كبرى وسائل الإعلام الأمريكية "سي إن إن" و "واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال" قد وقعت فى هذه السقطة ، والتي حللتها الكاتبة الأمريكية جينفر روبن. وأضاف فالوس في مقال له بصحيفة "واشنطن بوست" أن الكاتبة الأمريكية جينفر روبن مضت محللة أسباب استهداف المسلمين للنرويج بقولها: (هناك رابط معين بين الهجمات والمتطرفين المسلمين، فمنذ تسعة أيام، وجه الادعاء النرويجي تهمة الإرهاب للملا كريكار، مؤسس جماعة أنصار الإسلام الكردية، فرع القاعدة بشمال العراق، والمتهم بتهديد سياسي بالقتل بسبب احتمال طرده من البلاد، وقد حذر الملا كريكار من أن النرويج ستدفع ثمنًا غاليًا فى حالت ترحيله من البلاد. وذكر الكاتب إنه وبعد أكثر من سبع ساعات من اكتشاف الفاعل الحقيقي، وكذب هذه الادعاءات "الهستيرية"، كان الخبر والتحليل لايزالين منشورين على موقع صحيفة "واشنطن بوست" دون تصحيح مما استوجب منهم الاعتذار.