كثفت أندية المعارضة من اتصلاتها قبل عقد الجمعية العمومية الطارئة لسحب الثقة من مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر لحشد أكبر عدد من الأندية لحضور الجمعية التي ستقام في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة بعد رفض اتحاد الكرة عقد الجمعية وبالتالي فإن الأندية اتجهت لعقدها خارج مقر الاتحاد وهو ما يتماشى مع اللوائح ومن المنتظر أن تعقد اللجنة في حالة حضور الأغلبية المطلقة للأعضاء ( 50 % + 1) وهو ما يتطلب حضور 77 ناديا لاكتمال النصاب القانوني فيما ستتأجل الجمعية لليوم التالي في حالة عدم حضور هذا العدد على أن تكون الجمعية صحيحة في اليوم التالي في حالة حضور ثلث الأعضاء ( 51 عضوا ) وهو السيناريو الأقرب للواقع حيث من الصعب اكتمال النصاب القانوني في اليوم الأول . وتسعى المعارضة لحشد أكبر عدد من الأندية لحضور الجمعية خاصة وأنه يحق للجمعية سحب الثقة من المجلس في حالة اكتمال النصاب القانوني سواء في اليوم الأول أو الثاني وتصويت ثلثي الحاضرين على ذلك . كانت أندية المعارضة قد عقد اجتماعا لها بمدينة الأقصر قبل أن يتجدد الاجتماع في مدينة المنصورة واتفق الجميع على سحب الثقة من المجلس وهو ما تكرر في مؤتمر الأندية بنادي سموحة الذي عقد للمطالبة بتفعيل المادة 18 وطالبت الأندية أيضا ( 79 ناديا ) بضرورة عقد جمعية طارئة وسحب الثقة من المجلس الحالي . وقامت الأندية بارسال طلبات للاتحاد لكن الأمر لم ينفذ بسبب فتوى خرجت من المجلس القومي للرياضة تؤكد بطلان الطلبات حيث مر عليها أكثر من شهر وهو ما دفع الأندية لإرسال خطابات جديدة بالإضافة لمخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) لإرسال مندوب لمراقبة الجمعية والوقوف على القرارات التي اتخذت خلالها . من جانبه أكد رئيس نادي النصر ( القسم الثاني ) عمرو عبد الحق أن سحب الثقة حق أصيل لأعضاء الجمعية العمومية نافيا أن تكون اجراءات الدعوة غير صحيحة موضحا أن زاهر لجأ للتشكيك في تلك الأمور لإبطال الجمعية وابعاد الأندية عن حضورها . وقال عبد الحق " الجمعية ستعقد ونأمل في تكاتف الجميع لإبعاد هذا الاتحاد وأعضاءه الذين تسببوا في إفساد الوسط الرياضي وليس صحيحا أن الدعوة باطلة فلو كانت كذلك فلماذا أرسل الفيفا للاستفسار عنها ". وأشار إلى أن الجمعية ستناقش عدة أمور لكن سحب الثقة سيكون على رأس تلك الموةضوعات