تعقد الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد الكرة اجتماعها الثاني صباح اليوم لسحب الثقة من مجلس ادارة الاتحاد الحالي الذي يرأسه سمير زاهر.. وكان الاجتماع الاول قد عقد ظهر امس لكنه لم يكتمل لحضور 94 ناديا فقط في حين كان العدد القانوني للاكتمال يتطلب حضور 67 ناديا من اصل 151 ناديا تضمهم الجمعية العمومية للجبلاية.. اما اجتماع اليوم فطبقا للائحة فيكتمل بحضور 15 ناديا فقط، اي ان نادين فقط يمكن لهما إسقاط مجلس الجبلاية شريطة ان يحضر ال 94 ناديا الذين حضروا امس.وكان مسئولو اتحاد الكرة قد بذلوا جهودا خارقة من اجل افساد اجتماع الامس تارة بتشكيل الاندية في صحة اجراءات الدعوة لعقد الجمعية العمومية أو باغرائها بالمال وتلبية كل متطلباتها فيما كان المتزعمون لعقد الجمعية وسحب الثقة من مجلس الاتحاد يتسلحون بمجموعة ضخمة من الاخطاء والسلبيات التي عانتها الاندية في ظل وجود هذا المجلس، وعلي رأسها الوعود الزائفة التي تلقوها دون تنفيذ اي منها. وعلي الرغم من تظاهر مسئولي الجبلاية بالرضا والارتياح لعدم إكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية إلا ان قلقهم من نجاح المعارضة في مهمتها للاطاحة بهم مازالت تؤرقهم خاصة انهم كانوا يشككون دائما في قدرة هؤلاء المعارضين علي شحن الجمعية العمومية للاجتماع والاطاحة بهم بل العجز عن جمع اكثر من عشرة اندية وربما اقل من ذلك والذي يزيد اكثر من قلق مسئولي الجبلاية هو ان العدد الضئيل جدا الذي باتت المعارضة تحتاجه لاستكمال النصاب القانوني واسقاط المجلس وهو 15 ناديا اي بزيادة ناديين فقط علي الذين حضروا اجتماع الامس.. ولأجل ذلك فانهم يعتبرون انفسهم في حالة طواريء وانعقاد مستمر طوال العشرين ساعة التي تفصل بين اجتماع الامس واجتماع اليوم. في المقابل تبدو جبهة المعارضة اكثر ثقة في تحقيق هدفها بسحب الثقة وهو ما اكده مجدي المتناوي رئيس نادي البدرشين والذي قال ان حضور هذا العدد الكبير في اجتماع الامس يعطي مؤشرا قويا لاكتمال الاجتماع الثاني، مشيرا إلي ان هناك اكثر من مندوب لنا اخر من اندية الاقاليم غير الذين حضروا كانوا في طريقهم إلي القاهرة لحضور الاجتماع لكنهم تأخروا في الطريق ولو انهم حضروا لكان الاجتماع قد اكتمل من اليوم الاول.. اما شيرين فوزي عضو مجلس ادارة الزمالك فقال ان الرغبة في سحب الثقة من مجلس الجبلاية اصبحت شديدة لدي الغالبية العظمي من الاندية مؤكدا علي ان الطرق المبتذلة التي كان يستخدمها مسئولو الجبلاية في اختراق المعارضة لم تعد مجدية أو نافعة والدليل ان بعض الاندية التي حصلت علي شيكات من الاتحاد لعدم حضور الاجتماع جاءت لتطالب بسحب الثقة.