حذر محافظ البنك المركزى اليابانى اليوم من أن أزمة الديون الأوروبية لا تزال تمثل خطراً على الاقتصاد اليابانى. ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية عن ماساآكى شيراكاوا محافظ البنك المركزى، قوله "إن مشكلات ديون منطقة اليورو لا تزال تمثل أكبر خطر على اقتصاد اليابان"، وأوضح محافظ البنك قائلاً "إن مشكلات منطقة اليورو تصيب أسواق المال العالمية بحالة من التوتر، وأنه يتعين على النظام المالى اليابانى الاستعداد لحدوث أية تداعيات لهذه المشكلات". وأضاف شيراكاوا، أن تباطؤ الاقتصاد العالمى وارتفاع سعر الين الناجم عن مشكلات منطقة اليورو سيتسببان فى وقف نمو الاقتصاد اليابانى فى الوقت الراهن. ولكن الإذاعة اليابانية أشارت إلى أن محافظ البنك المركزى ذكر أن الاقتصاد اليابانى سيعود إلى مسار التعافى المعتدل مع زيادة الطلب من جانب الاقتصاديات الناشئة وزيادة مشروعات إعادة البناء فى المناطق المنكوبة بكارثة زلزال الحادى عشر من مارس وموجات تسونامى.