ذكرت وكالة نواكشوط للأنباء أن جناح شبكة القاعدة في شمال أفريقيا حذر من أنه سيقتل رهائن أوربيين لديه إذا هاجمت فرنسا وحلفاؤها قواعدهم في شمال مالي. ومن المعتقد أن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي يحتجز تسع رهائن غربيين منهم ستة مواطنين فرنسيين احتجزوا في مالي والنيجر منذ سبتمبر 2010. وذكرت الوكالة أن التنظيم قال في بيان: "نوجه تحذيرا صريحا لحكومات الدول المعنية؛ فرنسا، وبريطانيا، وهولندا، والسويد بأن موافقتهم على العملية العسكرية الوشيكة ضد المجاهدين بشمال مالي ستعتبر توقيعا منهم على إعدام رعاياهم". وزعم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي الشهر الماضي مسئوليته عن خطف خمسة أجانب منهم فرنسيان وثلاثة آخرون من دول أوروبية لم يكشف عنها من شمال مالي في نوفمبر، ونشر صور بموقع إسلامي على الإنترنت. وتظهر الصورتان الرهائن وبعضهم مقيد بحبل، وقد أحاط بهم رجال ملثمون يحملون أسلحة نارية. وزعمت الجماعة أيضا مسئوليتها عن خطف خمسة مواطنين فرنسيين في شمال النيجر في سبتمبر 2010 أفرج عن أحدهم في وقت لاحق. وفشلت محاولتان منفصلتان للقوات الفرنسية في إنقاذ مواطنين فرنسيين من قبضة تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وقتل الرهائن في يوليو 2010 وفى يناير العام الماضي.