"ألف ليلة وليلة".. أحدث أفلام الكارتون التى تجهز له نقابة فنانى التحريك، حيث يقود مشروع عمل الفيلم فنان الرسوم المتحركة العالمى هانى المصرى، والذى عمل بشركة ديزنى بالولايات المتحدةالأمريكية وأراد تصحيح صورة العرب من خلال التراث ولكن برؤية مصرية. وبعد إن كانت مصر رائدة فى مجال الرسوم المتحركة، حيث أطلقت أول فيلم كارتون فى عام 1936 وهو "مشمش أفندى"، تواجه الصناعة فى الوقت الحالى صعوبات عديدة وتدهور واضح، ومن هنا جاءت فكرة تأسيس نقابة لفنانى التحريك، لتجمع كل هؤلاء الفنانين وتربط بينهم وتقدم دورات مخفضة لهم ولأى موهوب فى هذا المجال. الدكتورة نهى عباس، رئيس نقابة فنانى التحريك، قالت، لليوم السابع، إن الغرب دائماً ينقل صورة خاطئة عن العرب من خلال الاعتقادات الخاصة بهم، لذا فإن إنتاج فيلم رسوم متحركة مصرى لقصة تراثية مثل ألف ليلة وليلة سيصحح الصورة الخاطئة لديهم، مضيفة أن هذا المشروع هو حلم للنقابة، حيث سيتم تنفيذه على مستوى عالمى. وأوضحت أن نقابة فنانى التحريك تأسست عام 2012 لتجمع كل العاملين فى مجال الرسوم المتحركة، لأن فن التحريك يمر بأزمات عديدة. وأكدت أن هدف النقابة هو تطوير فن التحريك فى مصر وتحويله لصناعة مثل: صناعة الأنيميشن العالمية، بحيث يدر دخل قومى لمصر، ونستطيع أن نبعث بثقافتنا للعالم كله ونؤثر فيهم، وكذلك تطوير مهارات فنانى التحريك المصريين من خلال تعديل مهاراتهم وتقديم دورات تدريبية لهم والتواصل مع الفنانين العالميين والخبراء الأجانب. وأشارت إلى أن فنانى الرسوم المتحركة ليسوا كلهم خريجى الكليات الفنية، لذا تأسست نقابة فنانى التحريك ليدخل تحت لوائها كل الموهوبين فى المجال وتشجيعهم لاستكمال مسيرتهم، مضيفة أن أهم المشاكل التى يواجهها فن التحريك هو الإنتاج، وهو ما تحاول النقابة التغلب عليه ومساعدة الفنانين بالتعاون مع وحدة الرسوم المتحركة بهيئة قصور الثقافة. وأوضحت أن النقابة سوف تطلق مهرجان لأفلام التحريك للشباب لتشجيعهم فى الفترة من 6 إلى 9 إبريل الجارى.