شهدت معظم طرق محافظة القليوبية من الساعات الأولى من فجر اليوم "الخميس" سيولة مرورية فى أنحاء الميادين العامة والطرق السريعة بالمحافظة، بسبب الانفراجة التى شهدتها معظم محطات الوقود المنتشرة بطول طريق مصر إسكندرية الزراعى بمحافظة القليوبية والتى يبلغ عددها 24 محطة، مما أدى إلى الانتهاء من تموين كافة السيارات التى اصطفت أمام محطات الوقود منذ منتصف ليلة أمس. وجاء ذلك تزامننا مع مطالبة الدكتور عادل زايد، محافظ القليوبية بزيادة حصة القليوبية من المواد البترولية بنسبة 20% تعويضا لحصة عدد 24 محطة وقود بطول طريق مصر إسكندرية الزراعى، والتى يستفيد منها عدد كبير من مركبات المحافظات الأخرى التى تمر من محافظة القليوبية ويحرم منها سيارات أبناء القليوبية والتى تمثل أكثر من 20% من إجمالى حصة القليوبية فى المواد البترولية، وأرسل "زايد" للمهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية مذكره برفع كميات السولار والبنزين وكافة المحروقات البترولية التى يتم ضخها لعدد 24 محطة وقود والمنتشرة بطريق مصر إسكندرية الزراعى –القاهرة/ بنها من حصة المحافظة. وأكد محافظ القليوبية فى تصريحات ل" اليوم السابع" اليوم الخميس أنه لابد من زيادة حصة محافظة القليوبية بنسبة 20% وهى النسبة التى تذهب لعدد 24 محطة بطريق مصر إسكندرية والتى تخدم كافة السيارات التى تمر عليها من مختلف المحافظات المجاورة للقليوبية، وهى نسبة كبيرة يتم احتسابها من ضمن حصة القليوبية، جاء ذلك بعد استمرار أزمة السولار وتكدس السيارات أمام محطات الوقود بأن محطات الوقود المتواجدة على جانبى طريق مصر إسكندرية الزراعى تخدم كافة سيارات محافظات الوجه البحرى التى تمر على طريق مصر إسكندرية الزراعى، مشيرا إلى أن سيارات القليوبية لم تستفيد منها على الرغم إن تلك المحطات تلتهم أكثر من 20% من حصة المحافظة، وتعد من الأسباب الرئيسية فى أزمة السولار فى القليوبية، موضحا بأن حصة القليوبية من المواد البترولية يوميا 2 مليون لتر موزعة على 170 محطة منتشرة على الطرق الرئيسية والمدن بمحافظة.