صرح شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في وقت سابق أن مواجهة اي احتجاج وطني سلمي بالقوة والعنف المسلح واراقة دماء المواطنين المسالمين نقضاً لميثاق الحكم بين الأمة وحكامها ويسقط شرعية السلطة ويهدر حقها في الاستمرار . وأضاف انه أصبح من حق الشعوب المقهورة ان تعمل علي عزل الحكام المتسلطين ومحاسبتهم وتغيير النظام بأكملة مهما كانت المعاذير من حرص علي الاستقرار أو مواجهة للفتن او المؤامرات . وعلي الجيوش المنظمة في اوطانها في هذه الأحوال أن تلتزم بواجباتها الدستورية قي حماية الأوطان من الخارج وأن لا تتحول الي ادوات لقمع المواطنين وسفك دماءهم