واصل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لقاءاته بالمشيخة اليوم مع عدد من ممثلى الحركات الشبابية والسياسيين والمفكرين، وذلك فى إطار جهوده لتهدئة الأوضاع وإعادة الأمن والاستقرار إلى المجتمع وتوحيد الصف ونبذ أى خلاف. تم خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع من مختلف جوانبها، والدور الذى يمكن أن يقوم به الأزهر من خلال مرجعيته الوطنية والدينية والعلمية وموقفه الثابت من جميع التوجهات. وأكد اللقاء أهمية عودة الأمن والاستقرار إلى الشارع المصرى والحرص على مصلحة مصر وتقديمها على كل اعتبار، وإتاحة الفرصة لحكومة الإنقاذ الوطنى لتواصل عملها ومسئولياتها الوطنية تجاه المواطنين، وتحقيق مصالحهم بعودةالأمن والاستقرار وإعادة عجلة الإنتاج والاهتمام بالعدالة الاجتماعية وإصلاح الاقتصاد. وأشار شيخ الأزهر إلى حرصه على شباب الأمة ومسيرة الوطن، لتحقيق المصالح الضرورية الآنية والفورية، التى تحتاجها مصر من كل مصرى يعيش على أرضها.