واصل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لقاءاته بمشيخة الأزهر، اليوم الأربعاء، مع عدد من ممثلي الحركات الشبابية والسياسيين والمفكرين وذلك في إطار جهوده لتهدئة الأوضاع وإعادة الأمن والاستقرار إلى المجتمع وتوحيد الصف ونبذ أي خلاف. وتم خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع من مختلف جوانبها والدور الذي يمكن أن يقوم به الأزهر من خلال مرجعيته الوطنية والدينية والعلمية وموقفه الثابت من جميع التوجهات.
وأكد اللقاء أهمية عودة الأمن والاستقرار إلى الشارع المصري والحرص على مصلحة مصر وتقديمها على كل اعتبار وإتاحة الفرصة لحكومة الإنقاذ الوطني لتواصل عملها ومسئولياتها الوطنية تجاه المواطنين وتحقيق مصالحهم لتثبيت الأمن والاستقرار وإعادة عجلة الإنتاج والاهتمام بالعدالة الاجتماعية وإصلاح الاقتصاد.
وأشار شيخ الأزهر إلى حرصه على شباب الأمة ومسيرة الوطن لتحقيق المصالح الضرورية الآنية والفورية التي تحتاجها مصر من كل مصري يعيش على أرضها.