سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأحزاب بين رفض وقبول التعديلات الوزارية الجديدة بدراوي : التعديلات الوزارية خطوة جيدة للتغيير والإصلاح اسكندر : التعديل الوزاري الجديد ينتقص إلى الرؤية السياسة
بعد الإعلان عن التعديلات الوزارية والتي لم تلقي قبول الكثير من القوي السياسية التي استنكرت وجود وزراء تمثل بعض الأحزاب والحركات سياسية وأهملت الباقي ففي البداية يقول الدكتور فؤاد بدراوى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد لجريدة 25 يناير أن القضية ليست في التشكيل الوزاري واختيار الوزراء وإنما في مدى تحقق هذه الوزارة من اهداف وأعمال لمطالب الثورة بحيث أن يشعر كل مواطن بالتغيير الذي يتم والعبرة ليست في تغيير الأشخاص ولكن في الفكر والنهج السياسي واصفا هذا التغيير بأنه اقرب إلى مطالب الثوار. وعن اختيار الوزراء تنتمي إلى فكر حزبي قال بدراوى أنها خطوة جيدة لكي يعبر كل منهم عن فكر ورؤى حزبية جديدة تسعى إلى الإصلاح . ومن جانبه وصف أمين اسكندر وكيل مؤسسي حزب الكرامة التعديل الوزاري الجديد انه ينتقص إلى الرؤية السياسة الداعية إلى الإصلاح وأشبه بالطريقة التقليدية في اختيار الوزراء وكان بالأجدر عليه أن يضع تكليفات ومهمات للحكومة وتحديد موعد زمني . مشيرا إلى إن الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء لا يصلح قيادي في هذه الفترة ليقود بتا مصر في هذه المرحلة والتي تمثل خطرا على مصر وعلي رئاسة الوزراء أن تتحاور مع المجلس العسكري لتأخذ منه الصلاحيات الكاملة مضيفا انه على كل وزير أن يقدم رؤية وفكر للمرحلة القادمة ويحاسب عليها الوزاري فى حالة تقصيرهم كما أشار عبد الغفار شكر مؤسس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي إلى أن التشكيل الوزاري هو خطوة على الطريق الصحيح وخاصة اختياره لوزراء يمثلوا حركات وأحزاب ينتمون إليها بالإضافة إلى أنهم عليهم متابعة التطور الديمقراطي وان يبدءوا في الإعلان عن برنامج الحكومة للخروج من هذه الأزمات متضمنا الأهداف والرؤى السياسية للفترة القادمة . وأعرب فرحات جنيدي جبهة شباب الحزب الناصري أن سعادته بالتعديل الوزاري الجديد واصفا بالامتياز على الرغم من الاحتفاظ ببعض الوزراء التي تشوب حولهم علامات استفهام حول وجودهم في الوزارة ، وأضاف انه من المتوقع انه من الممكن أن يرفض شباب التحرير هذا التعديل وهذا لتعدد الفكر والتوجهات الفكرية . كما أضاف مصطفى ميزار المتحدث الاعلامى لحزب العدل أن التعديل الوزاري خطوة جيدة وعلينا أن نعبر المرحلة الانتقالية بسلام ثم انتخابات الشعب وهى التي تحدد وتحاسب الحكومة على أدائها كما توقع ميزار أن حركة المحافظين القادمة ستكون جيدة وترضى رغبات وطموحات الثوار متسائلا عن سر بقاء بعض الوزراء التي نتعجب من تواجدهم في الوزارات بحجه توليهم ملفات وموضوعات يرتبطون بتا . كما أعاب ميزار على التعديل باختياره للوزراء الذين يتوجهون لفكر وأحزاب سياسة مشيرا إلى انه لا يجوز اختيارهم وهو يعتبر تحقيق لمصالح شخصية بين الأحزاب والحكومة وعلينا أن نأخذ بمقولة الرئيس جمال عبد الناصر " الأيد المرتعشة لا تقوى على البناء "وهذا لا يجوز،ويجب أن يراعى القوى الصامتة التي تخرج في يوم وتقضى على الأخضر واليابس