أكد اللواء عادل عمارة -عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومساعد وزير الدفاع المصرى- ان سلسلة الأحداث الفوضوية المتتالية فى مصر منذ ثورة 25 ينايرأثبتت منهجية التخطيط لهدم الدولة من خلال نشر الفوضى واستمرار حالة الانفلات الأمنى و والإيقاع بين الجيش والشعب وأضاف اللواء عمارة -في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين بمقر الهيئة العامة للاستعلامات بالقاهرة- أن تشابه الأحداث التي وقعت في مصر منذ إسقاط نظام الرئيس حسني مبارك في 11 فبراير/شباط الماضي، في كل من مسرح البالون وماسبيرو وشارع محمد محمود، وغيرها، يؤكد وجود مخطط لإسقاط مصر، من خلال الادعاء بسلمية المظاهرات ومطالبها المشروعة، ومحاولة استفزاز جنود الجيش، ثم الادعاء بالاستخدام المفرط للقوة. وقال عمارة "إن وسائل الإعلام ساهمت في وصول البلاد للمرحلة الحالية"، متهما بعض هذه الوسائل بأنها "تعمل ضد مصلحة الوطن"، وتطبق الديمقراطية بشكل خاطئ، مشيرا إلى أن بعض الأطراف تحاول تشويه صورة القوات المسلحة. وأوضح أن نتائج المرحلتين الأولى والثانية من الانتخابات البرلمانية خيبت ظن البعض ممن راهنوا على عدم قدرة القوات المسلحة على تنظيم وتأمين الانتخابات، وبالتالي تحقيق أولى خطوات الديمقراطية في مصر. وشدد على أن القوات التابعة للجيش والموجودة داخل مقر مجلسيْ الشعب والشورى كانت موجودة لتأمينهما، ولم تتعرض للمتظاهرين منذ بداية التظاهر رغم محاولات الاستفزاز، استجابة لأوامر بضبط النفس لتفويت الفرصة على من يريدون الشر لمصر.