سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العالم المصري زويل : ما يحدث الآن يعكس صورة مشوهة عن مصر واقعة المجمع العلمي تذكر بالواقعة التاريخية لحريق مكتبة الإسكندرية على المصريين أن يعلموا صعوبات التحول الديمقراطي
وجه العالم المصري الدكتور أحمد زويل رسالة إلى الشعب المصري والقوات المسلحة قال فيها " إن مصر الآن في مفترق طرق بين عالمين عالم الماضي الذي عم فيه الفساد والجهل والديكتاتورية وعالم المستقبل الذي نتطلع فيه للشفافية وهذا المستقبل هو الذي قامت من اجله ثورة 25 يناير" . وأضاف زويل "إن العالم يرى مصر في صورتين متناقضتين الأولى منها متحضرة لثورة لم تحدث في التاريخ من قبل والصورة الثانية تعكس البلطجة" ..." أما الأسرة المصرية فهي مرتبكة وبدى الانقسام واضح فالبعض مؤيد للثورة العظيم و الأخر معارض للاوضاع التي وصلت إليها الحالة الأمنية الاقتصادية " وتابع في حديثه إلى عموم الشعب المصري " إلى كل المصريين التاريخ يحدثنا عن أن أية تحول ديمقرطي دائما تصحبه الصعاب والرجوع " واستدرك " أنا متفائل بمستقبل مصر مع علمي ويقيني بشسدة الصعاب وكثرة الأخطاء ولكن الثقة أكبر في شباب مصر الوطني والذي كان لي شرف لقاءه اثناء الثورة وفي المحاضرات والندوات العامة "
ورأى أن من الممكن تصحيح المسار بعودة العقل والضمير فهناك غضب من طرف الشباب والشعب وبعض القوات المسلحة و" عليه اقترح مشروع من عدة نقاط " : أولا وقف فوري لحالة العنف وانصراف المتظاهرين وعودة الشرطة وحماية الاستقرار وعلى الائتلافات ان تعلن بوضوح عدم التواجد في شوارع وميادين مصر وبذلك يتم حصر المشاغبين ذلك لأنه لا يوجد مصري على هذ الأرض الخالدة يفعل ما تم فعله مع المجمع العلمي . وامسك زويل ببضع ورقات محترقة من إحدى الكتب التي تعرضت للإتلاف في المجمع العلمي وتحدث بلهجة باكية متذكرا الواقعة التاريخية لحريق مكتبة الاسكندرية. ثانيا أنه على القضاء المصري النشر الإعلامي الواضح لما هو قانوني للاعتصام والاحتجاج والطريق التي يجب أن ينفذ به الجيش وقوات الأمن هذا القانون . ثالثا على المجلس الاستشاري لمن بقى من أعضاءه ضرورة التواصل بين الشعب والمجلس العسكري . رابعا : على الإعلام أن يتحمل المسئولية الوطنية وأن ينشر المعلومة الحقيقية التي تقتضيها المصلحة العامة خامسا :التركيز في المرحلة القادمة على وضع دستور يبنى على العدالة الاجتماعية وحقوق المرأة والتحول الديمقراطي