تدفق عشرات الآلاف من العائلات والناشطين والمحافظين الفرنسيين على العاصمة يوم الأحد، فى محاولة لمنع السماح بزواج المثليين وتبنيهم أطفالا. ووافقت الغرفة الأدنى بالبرلمان على مشروع قانون "الزواج للجميع" الشهر الماضى بأغلبية كبيرة، وتواجه تصويتا فى مجلس الشيوخ الشهر المقبل. ويهيمن على كلتى الغرفتين حزب الرئيس فرانسوا أولاند الاشتراكى وحلفاؤه. وقالت فريجيد بارجو، الناطقة باسم المحتجين، إنها ليست قضية خاسرة. وأضافت "إنها ليست المعركة الأخيرة، بل هى ثانى جولة، والجولة الثانية ستكون أقوى من الأولى، وأقل قوة من الثالثة، لا يمكنك أن تسير ضد حركة الضمير الإنسانى". وذكرت أنه "من خلال تقنين الزواج فإنك تقنن حق الإنجاب، فالزواج هو الإنجاب"، واستطردت قائلة إن تمرير مشروع القانون هذا سيؤدى على الأرجح إلى عمليات إنجاب بمساعدة طبية فى المستقبل. وحمل المحتجون لافتات تطالب الرئيس الفرنسى بالتركيز على خفض البطالة بدلا من تمرير مشروع القانون.