مسيرة مناهضة لزواج المثليين يعتزم الفرنسيون تنظيمها هذا اليوم في العاصمة باريس، في تجمع يعتقد أن يضم أكبر عدد من المتظاهرين خلال العقد الأخير. ويريد المحتجون أن يعبروا عن غضبهم تجاه خطة رئيس البلاد “فرانسوا هولاند“، الخاصة بتقنين الزواج والتبني، لفائدة المثليين. بالنسبة لمنظمي مسيرة اليوم فإن معركتهم بدأت للتو. أما مؤسسة حركة “التظاهر للجميع” المناهضة لزواج المثليين، “فريجيد بارجو” فتقول: “إن مبدأ النسب سيتغير، ولن يعود كما كان نتيجة لعلاقة طبيعية بين المراة والرجل، بل سيكون من وجهة نظر قانونية نتيجة لارتباط رجلين أو امرأتين، وهو ما يتعارض مع طبيعة الأشياء، والمشكلة تتعلق بهذا الجانب، ولهذا السبب ليس هذا القانون هو الذي يتعين علينا إقراره، وإنما نحتاج إلى قانون آخر، يقنن الزواج دون أن يكون لذلك صلة بالنسب والتناسل”. وكان “هولندط وعد بتفعيل خطته في مايو الماضي، خلال عام من توليه الرئاسة وسط تزايد نسبة الأصوات المعارضة للخطة، في بلد تترسخ فيه التقاليد الكاثوليكية. وينتظر أن تناقش الجمعية الوطنية الفرنسية مشروع القانون نهاية الشهر الحالي، في وقت صادقت إحدى عشرة دولة على هكذا قانون إلى حد الآن.