فتح المعتصمون مداخل الميدان أمام السيارات لتعود الحركة المرورية من جديد صباح اليوم، بتنظيم من رجال المرور. وأكد معتصمو التحرير أن ما حدث أمس من إغلاق الميدان لا علاقة لهم بة، وأثناء انشغالهم مع معتصمى مجلس الوزراء احتل الميدان عدد من البلطجية وقاموا بغلقه، مبررين ذلك بتسمم معتصمى مجلس الوزراء. وقال محمد الدسوقى أحد المعتصمين، إنهم فوجئوا فى فترة غيابهم عن الميدان وذهابهم لمجلس الوزراء، بقيام بلطجية بغلق الميدان وظهور أجولة بلاط بجوار مجمع التحرير استخدمها البلطجية فى غلق الميدان، كما ظهرت سيارة نصف نقل بيضاء تبرعت بنقل البلاط والحجارة لغلق الميدان، مؤكدا على أن هذا يعد حادثا مدبرا من قبل جهة غير معروفة. وأضاف دسوقى، أن قصة تسمم معتصمى مجلس الوزراء بدأت بسيدة يتراوح عمرها بين 55 و 60 عاما، جاءت بسيارة فى تمام الساعة الخامسة وتركت وجبات لأمن مجلس الوزراء الذى قام بتحويلها للجنة الإعاشة للاعتصام، مشيرا إلى أن المعتصمين سيتقدمون اليوم ببلاغ للنائب العام للتحقيق فى تسمم 67 حالة.