أعرب مجلس حقوق الإنسان فى الأممالمتحدة الجمعة، عن "قلقه الشديد من وضع" حقوق الإنسان فى إيران وقرر تمديد تفويض مقرره الخاص فى هذا البلد. وتبنى المجلس قرارا عرضته السويد فى هذا الصدد بغالبية 26 صوتا مقابل معارضة اثنين، (باكستان وفنزويلا) وامتناع 17 دولة عن التصويت. وأعرب المجلس فى القرار عن قلقه الشديد إزاء الوضع الذى تطرق له فى أخر تقرير احمد شهيد الذى أكد أن إيران شهدت خلال 2012 "زيادة ملحوظة" فى خطورة انتهاكات حقوق الإنسان بإعدام نحو 500 شخص والعديد من حالات التعذيب وإعمال عنف بحق الموقوفين. ودعا القرار المقرر الخاص حول إيران إلى عرض تقرير حول الوضع فى مارس على مجلس حقوق الإنسان وفى سبتمبر على الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفى حين لم تسمح طهران للمقرر بدخول إيران منذ إنشاء ذلك المنصب فى 2005، طلب المجلس من الحكومة "التعاون دون تحفظ" مع الخبير، من جانبه دان سفير إيران لدى الأممالمتحدة سيد محمد رضا سجادى مشروعا "غير مفيد" وانتقد "انتقائية" مجلس حقوق الإنسان. وترى طهران أن تفويض المقرر الخاص "مسيس" وتمديده "ليس مبررا".