قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه على الرغم من كونه صديقا لدولة إيران ويعتز بها كدولة شقيقه، وبالرغم من علاقته الطيبة بالشيخ حسن نصر الله زعيم حزب الله الشيعي فإنه لا يقبل بحال من الأحوال قيام حزب شيعي في مصر على الإطلاق. وأضاف العوا، أنا ضد الحزب الشيعي و"اللي خلفوه كمان"، وذلك تعقيبا على ما تردد في الأيام الماضية من عزم بعض الشيعة إنشاء حزب لهم في مصر. وحول الاحتفالية التي أقامها الشيعة وأثارت جدلا واسعا أمام أحد الأضرحة بمصر قال العوا: "اللي عايز يحتفل بيوم عاشوراء يتفضل يحتفل في بيته، إحنا مش ناقصين فتن". وكشف العوا خلال لقائه بطلبة جامعة الإسكندرية اليوم، أن اللواء منصور عيسوي، وزير الداخلية السابق، كان قد أعطى لضباطه أوامر بعدم إطلاق النيران على المتظاهرين إلا أنهم قد خالفوها، مشيرًا إلى أن هناك أيادي تعبث بأمن البلاد وأن هذه الأيادي حينما اقتربت الانتخابات وبات واضحا لهم تفوق التيار الإسلامي أرادوا أن يشعلوا البلاد إلا أنهم قد فشلوا في ذلك. وأكد العوا نزاهة الانتخابات التشريعية التي أجريت في مرحلتها الأولى بمصر، مشيرا إلى أن هناك 8 ملايين ناخب قد أدلوا بأصواتهم، وأنه لو كان هناك تزوير لكان قد تم اكتشافه، لافتا النظر إلى أن فوز التيار الديني في المرحلة الأولى من الانتخابات لابد ألا يخيف أحدا، مشيرا إلى أن هذا التيار مثل غيره من التيارات السياسية إذا أصلح، فإن الشعب سوف يؤيده وإذا لم يوفق أو لم يعمل وفقا للرغبات الشعبية، فإن الشعب سوف يطيح به من خلال ميدان التحرير وغيره من الميادين بجميع المحافظات المصرية.