بالصور .. لغة الحوار بريشة الفنان طرخان

الفنان المبدع محمد طرخان إبن الإسماعيلية إنسان له لغة حوار جميلة متعددة الألوان بريشته التي يستخدمها لترجمة التعابير التي ترد في ذاته الجوهرية لقد ولد لديه الموهبة الفنية وعشق هذا الفن بكل أحاسيسه.
وإستمر في دراسته للفن لكي يكتسب الخبرة والتكنيك في إثبات وتطوير هذه الموهبة لكي يعيش بين أحضان كلية الفنون الجميلة التي تخرج منها وأصبح الفن ضرورة حياتية لدية كالماء والطعام.
لقد أصبحت مدينة الإسماعيلية بالنسبة للفنان طرخان لها تأثير فني لديه لما تمتاز بجمال الطبيعة وحدائقها وشواطئها علي ضفاف القنال ونظراته تسبح في صحراء البر الشرقي لسيناء ليسجل بعدسات عينية ويشبع غرائزة الفنية بهذا الجمال، فاصبحت هذه الموهبة تنمو مع إبداعه التي وهبها الخالق للفنان طرخان فأصبح مثل قائد أوركسترا في لوحاته لكي تخرج لمشاهدها لأول مرة في سيمفونية رائعة من الفن الحديث بدرجات تختلف بين الحين والحين الذي يحتفظ بخط معين في أعماله التي تبتسم من خلال الطبيعية البدوية والصحراوية وعشقة لعازف الناي علي شاطئ النيل.
يتميز الفنان الكبير محمد طرخان عن غيره بالقدرة الإبداعية الهائلة والتى تعتبر دليلاً على مهاراته الفنية المستخدمة لإنتاج أشياء تحمل قيمة جمالية في كوكتيل من المهارة والحرفة والخبرة والإبداع الفني بريشته حيث الجودة الجمالية من خلال تجاربه اليومية التي أصبحت بالنسبة له فلسفة الفن التشكيلي من رسم اللوحات والتي تسري في وجدانه.
وإذا دققنا النظر في بعض لوحاته الفنية كل لون يحكي قصة وتحتاج ان يترجمها الفنان طرخان لزوار معارضه التي أقامها سواء في مصر أو في بعض الدول العربية لان كل فنان له رؤية لكل عمل فني وجميع أعماله تحمل كثير من المعاني يحتفظ بها لنفسه والتي أصبحت من أسرار كل الفنانين العالميين تترجم فيما بعد.
فأعمال الفنان طرخان تحمل وسيلة للتعبير والتواصل من العواطف والأفكار لندرك القيمة الفنية للأعمالة الفنية بهذا الجمال لجميع لوحاته الممزوجة بألوانها الرائعة الساحرة التي تجذب الناظر إليها بتأمل هذا الفن الراقي التي أفرزت أحاسيس وعواطف وواقعية وتعبيرية والقيم الروحية التي سيطرت علي أحلامه بفكر حر برؤية فنية جديدة تتجلي حس الفنان باللون والخيال والحركة التي تأثر بها من الطبيعة وأمعن بذكاء وتفكير عميق كي تخرج من بين ريشتة التي مزجت بهذه الألوان بشفافية بأسلوب جديد وفن حديث.
ولم ينسي الفنان طرخان أن يشارك في هذا الحدث التاريخي بأعماله الفنية في ثورة 25 يناير لينضم إلي مصاف الفنانيين العالميين الذين تركوا بصماتهم الفنية للتاريخ في أكبر المتاحف العالمية!!!.