شنت، حركة الضغط الشعبي، هجوماً حاداً على المسئولين في مصر، في أعقاب احتجاجها على حادث قطار دهشور الذي وقع فجر، الاثنين، متزامناً مع ذكرى حادث قطار أسيوط واصطدامه بأتوبيس مدارس بمدينة منفلوط. وكان قطار بضائع قادما من أسوان، قد اصطدم فجر اليوم، الاثنين، عند الكيلو 48، على خط الواحات البحرية بسيارتي (ميني باص ونصف نقل)، أسفر عن مقتل وإصابة 40 شخصا. وقالت، نسرين المصري، مؤسسة الحركة، أن ما تشهده مصر حالياً من إهمال حكومي واضح، يعد تلاعباً بدماء المصريين، لاسيما وان حادث اليوم تزامن مع ذكرى حادث قطار أسيوط، وهو ما يؤكد أن المسئولين في مصر لا يعنيهم دماء وأرواح الشعب الذي منحهم المناصب. وطالبت الحركة، حكومة الدكتور حازم الببلاوي، بإعلان تفاصيل الحادث والمسئول عن وقوعه بكل شفافية، مشيرة إلى أن الحكومة تتحمل الجزء الأكبر من المسئولية، وهو ما لا يقبل سوى إقالة الحكومة، وإحالة المتسبب عن إهدار دماء المصريين للتحقيقات المباشرة كما طالبنا من قبل باقالة حكومة هشام قنديل فى احداث قطار أسيوط.