طالب الآلاف من خريجي كليات التربية النوعية دفعات 1994 وما بعدها بأن تقوم الحكومة المصرية بتصحيح الخطأ الذي وقعت فيه ، وتعيينهم على وظيفة (معلم حاسب آلي) ، التي كانوا جديرين بها طبقاً لمؤهلاتهم التربوية ، بل وعينتهم عن طريق الخطأ على وظيفة كانوا لا يعلمون عنها شيئاً. وهي وظيفة (أخصائي إعدادي وسائل تعليمية تكنولوجيا تعليم) ، برغم أنهم من خريجي كلية تربية ودرسوا فيها الحاسب الآلي ، وتدربوا عليه طوال مدة أربع سنوات دراسية ، وحصلوا علي تدريب ميداني في مدارس التربية والتعليم في جميع محافظات مصر كمعلمين حاسب آلي. كما أنهم دخلوا الفصول ودرسوا الحاسب الآلي ، وقاموا بالتحضير في كشاكيل تحضير المعلمين في السنوات الثالثة والرابعة من سنوات دراستهم في كليات التربية النوعية ، وتدربوا جيداً على ذلك ، تمهيداً لعملهم القادم كمعلمين حاسب آلي وهم أولى بمسمى (معلم) من غيرهم الغير تربويين.