فى مهزلة "عقلية" أخرى قامت صفحة الإخوان على شبكة التواصل الإجتماعى "الفيس بوك" "إسماعلية 2020" بحملة تحريضية مطالبة الإخوان بالدعاء على مأمور قسم ثانى بالإسماعيلية العميد / ياسر الحفناوى. وقد نشر أدمن الصفحة صورة العميد / ياسر الحفناوى وكتب معها : "هذا "ياسر الحفناوى" مأمور قسم تانى الذين قاموا بإعتقال البنات اليوم .. فهو متابع جيد للصفحة .. عاوزين حملة دعاء علية فى الكومنتات وعلى أهل بيته .. بعد أن تسبب فى مبيت بنات لا يتعدى عمرهم 17 سنة فى القسم بتهم حيازة بلاليين رابعة. وكالعادة لم يستطع "عقلاء" الإخوان وهم قلة فى تهدئة الأمواج العاتية من تعليقات همج الإخوان ودعواتهم التى لا تنم إلا عن قلب مريض بالحقد ، كما إحتوت بعض التعليقات على خطاب تحريضى للإعتداء على العميد / ياسر الحفناوى. وفى نفس الصدد كتب الأستاذ / ياسين عمر المحامى بياناً وجهه لإخوان الإسماعيلية جاء فيه : "يخصوص بناتنا المحجوزات في قسم ثان الإسماعيلية سأعرض ما تم علي حضراتكم بالتفصيل : تم القبض عليهن وتم التحقيق معهن اليوم بمعرفة النيابة العامة داخل القسم وتأجل القرار بشأن إخلاء سبيلهن لحين ورود تقرير الأمن الوطني المنتظر وصوله في خلال ساعة أو ساعتين .. ووعد السيد مأمور القسم العميد / ياسر الحفناوي بسرعة ورود التقرير .. ويتم معاملتهن بشكل جيد وهذه شهادة حق للسيد مأمور القسم ويطمئن عليهن بنفسه بشكل دائم حتي لا يتعرضوا لأي إساءة .. وأرجو وأرجو للمرة المليون عندما يكون هناك موضوع محل تحقيق بشأن بناتنا أو أبنائنا أن نؤجل الإتهامات قليلاً حتي يمكن ان يكون هناك مجال لإخلاء سبيلهم .. فليس منطقياً أن يتعاونوا معنا ونحن نلعنهم ونسبهم .. فلتفعلوا ما تفعلوه في وقفاتكم ومظاهراتكم ولكن لا تتدخلوا في الإجراءات القانونية حرصاً علي أبنائنا .. .. مع خالص التحية .. وسأوافيكم بكل جديد في هذا الموضوع حتي يتم إخلاء سبيلهن بإذن الله ان لم يكن اليوم فعلي الأكثر صباحاً عند عرض التحريات علي النيابة العامة. وأخيراً فنحن نتعجب ونتساءل ونسأل عباقرة الداخلية ونقصد هنا مباحث الإنترنت وأيضاً الأمن الوطنى : هل من الصعوبة بمكان الوصول والتعرف على شخصيات أدامن هذه الصفحة والصفحات التحريضية المشابهة ؟ .. فإذا كانت الإجابة ب"نعم" فنحن ننصحهم بأن يبحثوا لأنفسهم عن وظيفة أخرى ، وإن كانت الإجابة ب"لا" فنحن نتهمهم بالتقصير فى عملهم.