عندما أجرت وزارة الأسرة والسكان بحثاً عن الأدمان والمدمنين في مصر اكتشف القائمون علي الدراسة مفاجأة مذهلة بددت ما كنا نظنه في الماضي من أن سبب الادمان في مصر: اما مشكلة عاطفية أو مادية.. لكن المثير عندما اعترف 53٪ من المدمنين »ان المخدرات تساعدهم علي نسيان المشاكل والهموم وتزيد من خفة ظلهم«! .. وقال 03٪ من ايضاً: »ان المخدرات تساعدهم علي العمل«!.. لكن في كل الأحوال تجد اصدقاء السوء هم بداية الطريق نحو الهاوية!.. المركز المصري لمكافحة الأدمان.. ربما لاتعرفه ولكن يعرفه جيداً المدمنون.. المسئولة عنه همها الأول والأخير هو مواجهة هذا الوحش الشرس.. الذي يقضي علي شبابنا وهو الأدمان.. ولانها قضيتها تفرغت الدكتورة سهير لطفي وقدرت ان تواجه خطر الأدمان وحدها!.. ذهبنا اليها داخل المركز المصري لمكافحة الأدمان وهو يتبع الدولة.. لم يكن مجرد مكان لعلاج المدمنين وتخليص اجسادهم من السموم .. وانما هو مكان اشبه بالمنتجع السياحي.. فماذا قالت لنا الدكتورة سهير لطفي؟!.. والأهم هي حكايات المدمنين ورحلتهم من الأدمان الي العلاج!