لماذا أصبحنا نقتل آطفالنا؟!

آباء وامهات يقتلون ابناءهم بحجة تأديبهم.. واحيانا نكاية في بعضهما!

لم تكن جريمة القتل التي وقعت منذ ايام قليلة في منطقة الخليفة وراح ضحيتها طفلة صغيرة علي يد امها وعشيق الام سوي حلقة جديدة ضمن مسلسل بغيض اسمه جرائم قتل الاطفال والتي اودت بحياة 041 طفلا تقريبا منذ بداية العام وحتي الآن حسب احصائيات وزارة الاسرة والسكان والتقرير الدوري الذي يصدره مركز الارض لحقوق الانسان.
جرائم قتل الاطفال تحولت الي ظاهرة ولم تقتصر علي فئة معينة أومكان محدد الاطفال أصبحوا يواجهون العنف داخل نطاق الاسرة وفي المدرسة وفي الشارع.. فأين الامان؟
أخبار الحوادث فتحت هذا الملف مرارا وتكرارا وحذرت من تكرار هذه النوعية من الجرائم التي تتعرض لها اضعف فئة في المجتمع. ولن نمل من اعادة التحذير من هذه الجرائم وفضح مرتكبيها
بلغت جملة حالات العنف الموجهة ضدالأطفال (246) جريمة أدت إلي قتل ووفاة 140 طفل تقريبا منذ بداية العام وحتي الآن، فأكثر من نصف الأطفال الذين تعرضوا للعنف توفوا!.
وقد بلغت الاعتداءات الجنسية علي الأطفال خارج أو داخل الأسرة (21) حالة والاعتداءات البدنية علي الأطفال (6) حالات تعدي. وكانت حالات العنف الأسري (40) حالة، وقد بلغت جملة حالات الإهمال في الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية والغذائية (87) حالة، أما حالات استغلال الأطفال فقد بلغت (3) حالات، هذا وقد بلغت حالات بيع الأطفال (4) حالات، بينما تم رصد (9) حالات كعنف رسمي، كما بلغت حوادث قتل الأطفال العمد (14) حالات،وبلغت جرائم خطف الأطفال (20) حالة، كما بلغت حوادث عمالة الاطفال (6( حالات، وبلغت حوادث الطرق والحوادث الأخري المتنوعة التي لم تندرج تحت اي من التقسيمات السابقة (36) حالة .