جنوب الوادي تتقدم 200 مركزًا دوليًا في مجال الطاقة النظيفة    قرار جمهوري بتعيين فهيم فتحي عميداً لكلية الآثار بجامعة سوهاج    مفتي الجمهورية يُهنئ الرئيس والشعب المصري بمناسبة عيد الأضحى    محافظ القليوبية يعتمد تنسيق القبول بالثانوي العام (تفاصيل)    إطلاق قافلة بيطرية مجانية لقرية ميت العز بالشرقية    محافظ المنوفية يُسلم أجهزة كهربائية ومنزلية ل53 عروسة من المقبلات على الزواج    محافظ أسوان: تخطي المستهدف في توريد القمح    قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيًا منذ أمس بينهم طفل    وزير خارجية العراق: موقفنا ثابت تجاه وقف إطلاق نار دائم فى غزة    مطالبات بإغلاق «نظام العقارات» في الكويت بعد حادثة المنقف    الزمالك يدرس رحيل ياسر حمد نهاية الموسم    رسميًا.. إعلان موعد إجراء قرعة تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025    شباب ورياضة بني سويف تطلق ماراثون الدراجات الهوائية    الحج السياحي 2024.. تنويه مهم للحجاج بشأن المبيت بمشعر منى    بدء تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية لصعيد عرفات غداً.. والبعثة توفّر كافة وسائل الإعاشة    ضبط (354) قضية مخدرات ,(134) قطعة سلاح وتنفيذ (84355) حكم قضائى متنوع    إغلاق عقار سكني تم تحويله لمدرسة بدون ترخيص    تحرير 9 محاضر لمخالفات تموينية بالحامول في كفر الشيخ    ضبط نجار مسلح أطلق النار على زوجته بسبب الخلافات فى الدقهلية    ضبط تشكيل عصابي تخصص فى النصب على المواطنين عبر مواقع التواصل    في أول ليالي عرضه.. «ولاد رزق 3» يزيح «السرب» من صدارة الإيرادات    خريطة من كتاب وصف مصر.. توثيق معالم القاهرة وتحديد موقع المتحف القومي للحضارة    عيد الأضحى 2024.. 6 حيل لجعل اللحم طرياً بعد الشواء    وصفات دجاج بديلة للحوم في عيد الأضحى    واشنطن بوست: ترامب قد ينسحب من اتفاق بايدن الأمنى مع أوكرانيا حال انتخابه    الشرقية تتزين لاستقبال عيد الأضحي المبارك    اعتماد المخطط التفصيلي للمجاورة رقم «G&H» بمدينة العبور الجديدة    عاجل| رخص أسعار أسهم الشركات المصرية يفتح شهية المستثمرين للاستحواذ عليها    بالأسماء.. غيابات مؤثرة تضرب الأهلي قبل موقعة فاركو بدوري نايل    تبدأ من 205 جنيهات.. قيمة المصروفات الدراسية للعام الدراسي المقبل    سلمى أبو ضيف تنشر فيديو جديد من عقد قرانها.. وصلة رقصة مع زوجها    المفتى يجيب.. ما يجب على المضحي إذا ضاعت أو ماتت أضحيته قبل يوم العيد    تسيير 3 خطوط طيران مباشرة إلى دول إفريقية.. "الهجرة" تكشف التفاصيل    محافظ بني سويف يتلقى التهاني بعيد الأضحى من قيادات وممثلي الطوائف والمذاهب الكنسية    وزارة الصحة تستقبل سفير السودان لبحث تعزيز سبل التعاون بالقطاع الصحى بين البلدين    توقيع الكشف الطبي على 142 مريضا من الأسر الأولى بالرعاية في المنيا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 13-6-2024    يوم عرفة.. إليك أهم العبادات وأفضل الأدعية    5 أعمال لها ثواب الحج والعمرة.. إنفوجراف    انتشار الحملات المرورية لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة    اليوم.. موعد عرض فيلم "الصف الأخير" ل شريف محسن على نتفليكس    بيان من الجيش الأمريكي بشأن الهجوم الحوثي على السفينة توتور    الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن التمويل الإنساني للمدنيين في أوكرانيا    هاني سري الدين: تنسيقية شباب الأحزاب عمل مؤسسي جامع وتتميز بالتنوع    "عودة الدوري وقمة في السلة".. جدول مباريات اليوم الخميس والقنوات الناقلة    «معلومات الوزراء»: 73% من مستخدمي الخدمات الحكومية الإلكترونية راضون عنها    حريق هائل في مصفاة نفط ببلدة الكوير جنوب غرب أربيل بالعراق | فيديو    وزيرا التخطيط والعمل يبحثان آليات تطبيق الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص    بالتعاون مع المتحدة.. «قصور الثقافة»: تذكرة أفلام عيد الأضحى ب40 جنيهاً    "الله أكبر كبيرا.. صدق وعده ونصر عبده".. أشهر صيغ تكبيرات عيد الأضحى    عبد الوهاب: أخفيت حسني عبد ربه في الساحل الشمالي ومشهد «الكفن» أنهى الصفقة    الخارجية الروسية: كل ما يفعله الناتو اليوم هو تحضير لصدام مع روسيا    حظك اليوم برج الأسد الخميس 13-6-2024 مهنيا وعاطفيا    لأول مرة.. هشام عاشور يكشف سبب انفصاله عن نيللي كريم: «هتفضل حبيبتي»    نشرة ال«توك شو» من «المصري اليوم»:«هنجيبه في دقيقتين».. «التعليم» تحذر من هذا الفعل أثناء امتحانات الثانوية العامة.. ماذا أقول ليلة يوم عرفة؟.. أفضل الدعاء    مدرب بروكسيي: اتحاد الكرة تجاهل طلباتنا لأننا لسنا الأهلي أو الزمالك    هاني سعيد: المنافسة قوية في الدوري.. وبيراميدز لم يحسم اللقب بعد    «هيئة القناة» تبحث التعاون مع أستراليا فى «سياحة اليخوت»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



موسم الهجوم علي جمال مبارك!
أبطال وزعماء اليوم.. لو كنا في عهد السادات كان مكانهم المعتقلات!
نشر في أخبار الحوادث يوم 11 - 08 - 2010

رد جمال مبارك علي طالب الجامعة: أنا لم أرشح نفسي لرئاسة الجمهورية!
حكاية عضو حزب التجمع الذي تظاهر ضد التوريث.. ونظم حملة تأييد لجمال مبارك!
لم ألتق شخصيا من قبل بالسيد جمال مبارك نجل الرئيس حسني مبارك.
وليست لي. واعتقد أنه لن تكون لي أي مصلحة شخصية الآن وفيما بعد مع جمال مبارك
بوضوح أكثر: لا يمكن لأحد أن يصفني علي أنني من المنافقين.. أو الدائرين في فلك السلطة.. ومن يملكون السلطة!
أنا »يادوبك«.. محرر حوادث!
وأنا مجرد.. »مواطن مصري«!
ومن المؤكد أن لي »تذكرة انتخابية« مثل أغلب المصريين - تمنحني حق التصويت في الانتخابات، لكن الحقيقة التي لا يعلمها أحد سواي.. أنني لم استخدم بطاقتي الانتخابية طوال سنوات عمري الماضية. لا في الادلاء بصوتي في انتخابات مجلس الشعب ولا مجلس الشوري.. ولا حتي انتخابات رئاسة الجمهورية!
لكن هذه قصة أخري مهمة.. ليس الآن مكانها.. رغم أن »الآن وقتها«!
وكل ما أعرفه انني ولدت قبل عامين من ثورة 32 يوليو 2591، وفتحت عيني لأجد أن رئيس جمهورية مصر هو الرئيس الخالد جمال عبدالناصر، ولم تحتو الكتب الدراسية التي درستها في كل المدارس ثم الجامعة. علي معلومة واحدة تقول إن أول رئيس جمهورية في مصر بعد انتهاء عهد الملكية كان الرئيس محمد نجيب. الذي حذفوا اسمه من كتب التاريخ وان لم يستطع أحد أن يحذف محمد نجيب من التاريخ نفسه!
وترعرعت في عهد الرئيس جمال عبدالناصر..
وعشقت شخصية ناصر كما عشقها ملايين المصريين والعرب.
وبكيت دموعا ساخنة من قلبي، عندما مات الرئيس جمال عبدالناصر. ومشيت في جنازته التي ردد فيها ملايين المصريين المفجوعين من قلوبهم »الوداع.. يا جمال يا حبيب الملايين«!
وشعرت بالتعاطف مع الرئيس الراحل أنور السادات. الذي تولي حكم مصر خلفا لجمال عبدالناصر، خاصة وهو يعلن ما سماه »ثورة التصحيح« التي أطاح فيها بأعدائه الذين تصوروا أن في امكانهم أن يحولوا السادات الي »شخشيخة« وأن يحكموا مصر من خلاله!
ورغم أنني صفقت بحرارة لقرار السادات الشهير بإلغاء التنصت والتسجيلات علي الناس.. إلا أنني دخلت السجن في عهد الرئيس السادات.. عندما كنت طالبا »قليل الأدب« في الجامعة. وأصدرت مجلة حائط. هاجمت الرئيس السادات بسبب حكاية »عام الضباب«!
لكن الرئيس السادات فيما بعد »خيب ظني« - واعتقد ظن الاسرائيليين أيضا - عندما فاجأ الدنيا كلها بحرب أكتوبر، التي أعادت إلي مصر شرفها وأرضها!
وفي عهد السادات أيضا رأيت استفتاءات وانتخابات رئاسة الجمهورية. التي كانت نتيجتها دائما 9.99٪ وهي نتيجة عجيبة فعلا. لكن مخلوقا وقتها لم يكن يجرؤ علي التعليق صراحة علي هذه النتيجة التي توضح أية ديمقراطية كنا نعيشها، وقتها لم تكن هناك صحف معارضة، ولا أبطال علي الورق أو علي شاشات الفضائيات، يصرخون بأعلي الأصوات، ويهاجمون رئيس الجمهورية ونظامه، بالضراوة والسخف والخبث الذي يحدث الآن!
وبكل وضوح أيضا: اعترف انني أحببت وأحب الرئيس حسني مبارك!
وأنا لست »كاتبا سياسيا« متمكنا من الألفاظ الضخمة والكبيرة. لكني ببساطة شعرت أن الرئيس حسني مبارك دخل إلي نفسي وقلبي من أول بداية توليه حكم مصر. شخصيته وبطولاته العسكرية لا يجرؤ أحد علي انكارها. وما فعله ويفعله كرئيس لجمهورية مصر طوال كل تلك السنوات. يعكس وطنية حسني مبارك، الذي بدأ أول أيام حكمه لمصر، باطلاق سراح رموز مصر التي اعتقلها السادات في أحداث سبتمبر الشهيرة.
وقد طلب الرئيس مبارك أن يخرج هؤلاء وهم يمثلون كل رموز واتجاهات وتيارات مصر المختلفة. أن يخرجوا من السجن الي مقر رئاسة الجمهورية مباشرة قبل أن يعودوا الي بيوتهم، وكانت تلك اشارة واضحة كالشمس، أن هذا الرئيس ليس ديكتاتورا ولن يكون، وأنه يفهم ويستوعب ويقبل وجود اختلافات داخل المصريين وانه أبدا لن يدخل السجن أي صاحب رأي أو فكر وهو ما حدث بالفعل.
ولو كان الرئيس السادات - مع احترامي الشديد له - هو الذي يحكم مصر الآن كان سيصبح لدينا ديمقراطية »ساداتية« ولم تكن لتكون أبدا صحف معارضة. أو معارضة حقيقية وكل هؤلاء الابطال الذين يصرخون ويزايدون ويناورون الآن بشجاعة غريبة كانوا سيضعون »الجزم« داخل أفواههم بدلا من كل هذه الألسنة الطويلة.. والسليطة أحيانا!
وأتابع مثل غيري من الناس هذه الأيام المعركة الساخنة التي تدور حول.. جمال مبارك!
وتابعت أيضا مع أغلب المصريين طوال السنوات القليلة الماضية الحديث عن »التوريث«.
وان هناك محاولات خفية لأن يتولي السيد جمال مبارك حكم مصر بعد الرئيس حسني مبارك!
في البداية حاول البعض تصوير »فكرة التوريث« علي أن مصر عادت الي عهد الملكية. وأن جمال مبارك سوف يرث عرش مصر من والده حسني مبارك!
ظهرت فكرة التوريث مثل »بعبع« اخترعته وضخمته بعض التيارات المعارضة رغم أن الرئيس مبارك لم تبدر منه أو عنه كلمة أو حركة واحدة، تقول انه يرحب بفكرة التوريث وحتي نجله السيد جمال مبارك الذي اختار أن يؤدي دوره الوطني من خلال العمل الحزبي قال ردا علي سؤال أحد الطلاب الاسبوع الماضي: أنا لم أرشح نفسي لرئاسة الجمهورية!
وتابعت مع غيري تصاعد الحملة الموجهة ضد جمال مبارك وكانت هذه الحملة تتصاعد - ومازالت - كلما زاد نشاط وظهور جمال مبارك أمين لجنة السياسات في الحزب الوطني.
في البداية قالوا إن جمال مبارك أصلا لا يفهم في السياسة!
وعندما فوجئوا برؤيته ونشاطه وأفكاره الجديدة وانه بالفعل يؤدي دورا سياسيا وحزبيا بين الجماهير تحولوا الي الهجوم علي الحزب الوطني نفسه، واتهموه بانه أصبح »حزب رجال الأعمال«. وأن رجال الاعمال هؤلاء الذين لا يتجاوز عددهم 003 شخصية. لا يحكمون الحزب الوطني فقط، انما يحكمون مصر كلها، واتهموا هؤلاء بالفساد وأنهم خانوا الوطن، واشتروه وباعوه!
لكن الهجوم علي جمال مبارك اشتعل هذه الأيام.. بشراسة ونظام مثل الأوركسترا السيمفوني!
دون أية توجيهات رسمية، اطلق البعض حملة تأييد السيد جمال مبارك شعارها »عايزينك.. طالبينك.. مفيش بديل غيرك واعتبروا أن جمال مبارك هو مرشحهم في الانتخابات الرئاسية القادمة«
وظهرت حملة أخري لتأييد السيد جمال مبارك والغريب أن صاحب هذه الحملة عضو في حزب التجمع اسمه الكردي، جمع عدد قليل من أصدقائه وقاموا بطبع شعارات وبوسترات تؤيد جمال مبارك رغم أن عضو التجمع هذا »الكردي« كان قد سار في مظاهرات ضد التوريث!
وعلي الفور وفي الظلام تحركت »خفافيش الظلام« التي تطلق ذقونها وتحلم بالوصول إلي حكم مصر تحركت هذه الخفافيش لتدير معركة وهمية نارية ضد السيد جمال مبارك وتعود للبكاء والنواح زاعمة أن التوريث علي الأبواب!
وعلي الناحية الأخري وفي منتهي السرعة والتنظيم ظهرت حملات أخري وأعلنت بعض القوي السياسية المعارضة اطلاق حملة عنوانها »مايحكمش«.
وقال الصديق الصحفي أيمن نور المتزعم لهذه الحركة أنها لن تقتصر علي الخطابات الاعلامية أو البلاغية، انما وبنص كلامه: »سوف يمتد الأمر إلي الملاحقة القانونية لنجل الرئيس. يقصد طبعا جمال مبارك!
غريبة..
جري ايه.. يا أيمن؟
ملاحقة قانونية؟
يعني عايز تروح النيابة تقدم بلاغا في جمال مبارك؟
طب بذمتك.. حاتقول ايه في بلاغك؟!
والهجوم علي جمال مبارك لم يقتصر علي أيمن نور، بل دخل »في الزيطة«، حزب الوفد وبعض الكارهين الآخرين!
وبدأت الحكاية تسخن يوماً بعد يوم.. وانتقلت الي حملة توقيعات في الشوارع و»مولد الكتروني« علي شبكة الانترنت!
وليت الأمر يقتصر علي ذلك بل أن الحكاية أصبح فيها الكثير من الهبوط والاسفاف ورائحة الحقد والكراهية والنفوس ذات القلوب السوداء التي تهاجم فقط أو تحلم بالوصول إلي كرسي السلطة فقط. دون أن يكون لهم وجود حقيقي أو برامج حقيقية لحل مشاكل الناس!
وأنا في حياتي.. استمع إلي كثير من الناس!
سمعت هؤلاء. وسمعت أيضا مصريين عاديين ومنهم شخصيات عامة ومثقفون
سمعتهم يقولون ببساطة: وفيها ايه.. جمال أحسن من غيره!
هذا رأي قطاع كبير من المصريين..
وهذا الرأي يتجاهله من يهاجمون جمال مبارك ويرفضون الاعتراف به!
أما جمال مبارك نفسه فلم يرد بكلمة واحدة علي كل هذا السخف والهراء والاسفاف.
لجأ نجل رئيس الجمهورية الي الادب.. في مواجهة صراخ »الحنجورية« وكل من يركبون موجة المعارضة بحثا عن بطولة والسلام!
طيب.. ما هو رأيي أنا؟
مثل ما قلت.. أري أن كل هؤلاء الذين يهاجمون لا يعترفون بأن ما يحدث الآن هو الديمقراطية الحقيقية وهو الحرية الحقيقية.
لكنهم أبدا لا يعترفون ولن يعترفوا: أن صاحب الفضل الأكبر في هذه الديمقراطية والحرية.. هو حسني مبارك!
ورأيي أيضا..
ربنا يستر علي مصر.. من بعض المصريين!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.